التغطية الشاملة لملحمة كربلاء ( المشرعة ) في مؤسسة الإمام الحسين (ع) محرم 1435 هـ
وتظل (ملحمة كربلاء - المشرعة) عيناً لواقعة الطف على مدار السنين، وتبقى بصيرة للمثقفين والمهتمين بمدرسة عاشوراء الحسين (ع) لمختلف الفئات العمرية، كما هي واجهة مشرقة في سماء مؤسسة الإمام الحسين (ع) حيث يتوافد عشرات الآلاف سنوياً لمشاهدة فعاليات المؤسسة عامة، و مشاهدة (ملحمة كربلاء - المشرعة) على وجه الخصوص نظراً للتميز الملحوظ في إبراز مسأة كربلاء بصورة تلامس وجدان شيعة الحسين بن علي (ع).
في هذا الصدد تحدث رئيس اللجنة علي المطوع بأن أسمى أهداف المشرعة هي نشر مظلومية الإمام الحسين (ع) وأهل بيته من خلال إبراز الفن التجريدي الذي بدوره يُعرِف ويحفز الأطفال لتصور وتخيل واقعة الطف وينهلوا من دروسها العظيمة، ثم أستطرد المطوع النقلات التي مرت بها المشرعة هذا العام فصرح بأن الفن التجريدي كان له بروز قوي وأيضاً العمل للمجسمات كان على خامات مختلفة وأيضاً المرئيات من عرض بروجيكتر متمثل في شاشتين داخل إحدى خيام المشرعة والأخرى تعرض على الحائط، أما الإضاءة فقد اعتمدت هذه المرة بتقنية (LED).
ثم أضاف الرئيس أن أقوى عائق من التحديات كان الدعم المادي وألحق به عدم مشاركة فنانين المنطقة ماعدا الفنان المبدع والعقل المدبر في جميع مجسمات المشرعة الأستاذ منير الخاتم، بالرغم من فتح المجال وتوجيه الدعوات، ولكن ذلك لم يمنع إدارة ملحمة كربلاء من البروز بشكل قوي هذا السنة لأنهم يسيرون على درب الحسين في هذا العمل المبارك. وبخصوص عدد مجسمات ملحمة كربلاء لهذا العام فهي متجددة وعددها 11 مجسماً حيث عرض منها حتى الآن 9 مجسمات والباقيتان سوف يتم عرضهم في ليلة عاشوراء الأليمة. أما فترة الإعداد لملحمة كربلاء فقد استغرق شهراً إلى شهر ونصف لتلامس النور في عاشوراء هذا العام.
والجدير بالذكر أن كوكبة الإداريين للمشرعة هم كل من: الفنان السيد حبيب السيهاتي و الفنان منير الخاتم. أما بقية الكوادر هم: حسين جاسم عيد، حسين عباس، سيد علي حيدر، حسين يوسف ، عدنان الزين، علي الزين، يوسف محفوظ. مشاركة الفيديو والبروجيكتر: أبو حسن السيهاتي، أما الصوتيات فهي بإشراف لجنة المسموع و المرئي. من ناحية أخرى، ألتقت اللجنة الإعلامية ببعض الزوار حيث أشاد علي السبع بالمجسمات لاسيما مجسم الإمام الحسين (ع) و مجسمات الشهداء. فيما علق أحمد الحاجي على أن أعمال هذه السنة أجمل من السنوات السابقة والمشرعة على مدار السنوات تزداد تألقاً وجمالاً كما لفت أنتباهه كثيراً مشهد السيدة زينب وهي واقفة عند جسد الإمام الحسين (ع). أما البروجيكتر المرئي والعاكس للواقعة بالألوان داخل المشرعة فقد نال إعجاب حسين الدبيسي. أما رضا المسكين فقد ذكر أن المؤثرات الصوتية تجعلك تعيش أجواء الطف أكثر وأكثر. فيما تحدث الحاج محمود الموسى بقوله أن شهادته مجروحة في حق هذه الجهود المبذولة والمتألقة عاماً بعد عام. اللجنة الإعلامية تجولت في المشرعة ونقلت لكم الصور التالية :