تغطية موكب أشبال الحسين في مؤسسة الإمام الحسين (ع) لمحرم 1435 هـ
استحدثت مؤسسة الإمام الحسين (ع) بسيهات موكب الشبل الحسيني قبل قرابة الخمسة أعوام تقريباً ليكون ملاذاً حسينياً للأشبال. فكرة موكب الشبل تقوم على أساس إنشاء أجيال حسينية تكون على قدر و همة لأن يقودوا خط الإمام الحسين (ع) في المستقبل.
اللجنة الإعلامية التقت بالقائم على موكب أشبال الحسين الأستاذ مراد حميدي الذي تحدث بإسهاب عن برنامج الشبل الحسيني في المؤسسة وكيفية تطويره في المستقبل لكي يصبح أكثر ملاءمةً لأطفال اليوم. في البداية تحدث الأستاذ مراد أن في الموكب أشبال مستمرين مع الموكب – وعددهم 80 شبل- منذ بداية المحرم إلى ما بعد عشرة محرم موعد انتهاء برنامج الشبل الحسيني. أوضح الحميدي أن إقبال الأشبال على برنامج هذا العام ممتاز جداً لأسباب من أهمها أن مكونات البرنامج أساساً وضعت بواسطة خطة من الأشبال تعني بإعطائهم دور القيادة حيث أن المؤسسة وفرت المكان والمناخ والأدوات لتنفيذ ذلك.
كما ذكر بأنه من ضمن البرنامج مدرسة حسينية تسعى لإرساء الفكر الحسيني في الأطفال وتثبيت أهداف النهضة الحسينية في أذهانهم، ولكن في هذه السنة طرح الموكب برنامج جديد يعتمد على الأطروحة المسرحية وهي فكرة نابعة من الأشبال أنفسهم. كما ذكر بأن من أهداف الموكب زرع حب العمل الجماعي وإنخراط الأطفال في الأعمال الإجتماعية وذلك لإعادة اللحمة بين الناس التي باتت مفقودة في عصرنا هذا إضافةً إلى هدف زرع أهداف وقيم الثورة الحسينية.
فيما أكد الأستاذ مراد أن أشبال اليوم يختلفون عن الأجيال السابقة، فالفكر اختلف وتنوع وأصبح مرتبط بالأدوات الإلكترونية ويجب خلق خط جديد للبرامج الحسينية لتكون قادرة على قراءة فكر الجيل الجديد لكي نستطيع جذب هذا الجيل إلى البرامج الإجتماعية المختلفة. أما عن أبرز المعوقات التي واجهها القائمون على موكب الأشبال الحسيني هو الكم العددي الهائل وسرعة إنضمام أشبال جديدة، كما أن عدد من الأشبال يحملون فكر عنفي مما يتطلب عزلهم عن الأشبال الباقين. أما على صعيد المستقبل، فقد تمنى أن تكون هنالك لجان تمثل الأشبال وتكون قيادتها من الأشبال أنفسهم، كما يأمل الحميدي أن يكون هنالك تطوير أكثر على مستوى البرامج التي تستهدف هذا الجيل الجديد.