logo almawkeb



2013-11-07

تغطية موكب العزاء لليلة الثالثه من شهر محرم 1435 هـ بمشاركة الرادود عبدالأمير البلادي

تغطية موكب العزاء لليلة الثالثه من شهر محرم 1435 هـ بمشاركة الرادود عبدالأمير البلادي


في سباق الحزن والنحيب للوصول لضريح أبو الأئمة الغريب واصلت لجنة العزاء بمؤسسة الإمام الحسين عليه السلام احياء ليالي عاشوراء بكوكبة متميزة من الرواديد وكان على التنفيذ لهذه الليلة الرادود الشبل حسن جاسم أبو مرة الذي كون سحابة غيث ماطرة بالأسى على المعزين حيث شنف الأسماع بمقدمة حزن جريئة من ابداعات الشاعر أحمد المبشر وقد حملت المستهل :



ودع الكعبة وسافر المظلوم لكربلاء قاصد وقلبه كله هموم


وقد كونت أشجار الألم فتعلق فيها جموع المعزين التي صعدت بهم لأرض الطفوف ولكنها توقفت عند أراضي دولة البحرين الشقيقة حيث حملت معها الرادود الحسيني عبدالأمير البلادي الذي استعد كثيرا لهذه الليلة ليلقي سلسلة من الوقفات والتواشيح الشعرية لاسيما مطلع قصيدته الرئيسية التي كانت من ابداعات الشاعر الكبير عبدالله القرمزي والذي صاغ مستهلها بالتالي :



قسما بالحسين وقطيع اليدين
سنلبيك حبيبي ياحسين


وقد اثمرت هذه الكلمات بذور الاشجار التي هبت رياح كلماتها فتناثرت ثمار الولاء والإباء في ارجاء المعمورة لكي تنقل للعالم جزءاً لايتجزئ من واقعة الطف حيث تفنن الرادود البلادي وعصفت حنجرته بالحان شجية وكأنها قيثارة حسينية راح الرادود بقصيدته وادائه يلملم جموع المعزين ويجذب لطمتهم واداءهم فكان العدد فوق المتوقع وراحت الأيدي الجريحة تروي قصة أليمة من مصاب أبو العترة الشريفة فراحت اللطمات تسابق الاهات وراحت العبرات تتجسد في الصرخات وانطلق الموكب بخطى ثابتة للمسير نحو كربلاء
اللجنة الإعلامية واكبت الموكب ونقلت لكم الصور التالية :-




















































































































































































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;