كان ذلك شعار مؤسسة احتفالات أهل البيت عليهم السلام في ذكرى ميلاد سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين حيث كانت المؤسسة مثل السحابة التي أنزلت فقرات من الغيث وكان أول الغيث آيات مباركة من الذكر الحكيم من أداء القارئ جهاد السيهاتي حيث شنف الأسماع بتلاوة عطرة نثرت عبقات من البركات على الحاضرين مهيئًا الأجواء لاستقبال باقي فقرات الغيث.
حيث تقدم السيد ماجد السادة وألقى حروف كلمة الحفل المبللة بنفحات من المسك والعود فاحت على الحضور بمعلومات ثرية حول الزهراء البتول وشغفت عقول الموالين بومضات من حياة الحوراء الإنسية وكانت حروف الكلمة كبذور نمت في أرجاء المكان ونمت لنحصد منها الخيرات من أهل بيت النبوة.
ثم توال الغيث في الهبوط بمشاركة الشعر حيث تقدم الشاعر قاسم الشخص وألقى مجموعة من القصائد الشعرية حملت عقول وقلوب الموالين الحاضرين الى أرض مكة المكرمة معتمرين وملبين بتبريكات للنبي والإمام علي والسيدة خديجة بهذه المناسبة ثم عاد بهم الرادود الحسيني سيد أمين السيهاتي وفرقة دانة سيهات إلى أرض سيهات بعد أن فرغوا من العمرة ليشتاقوا لها كل مرة في ميلاد البتول حيث ختموا الحفل بأهازيج شعرية جعلت الحفل يودع مولد الحوراء وكله شوق للرجوع له مرة أخرى.
اللجنة الإعلامية واكبت الحفل ونقلت لكم الصور التالية :-
