اللجنة الإعلامية – زهراء الهزيم
تختتم مساء اليوم الخميس فعاليات مؤسسة الإمام الحسين بعد ست ليالٍ من التشويق الذي اصطبغت به معظم أركانها.
فبعرض ختامي لمسرحية " أنين الصحراء " للكاتبة آمنة الرميح، بعد عرض مبهر اجتذب 800 زائرة من زوار المؤسسة، يتجدد اللقاء بعرض ثاني استجابة لرغبة الجمهور.
العرض الذي وصف بالبكر لمؤسسة الإمام الحسين جاء مختلفاً عن العروض المسرحية السابقة، كونه العمل المتبنى من قبل المؤسسة، والوحيد الذي سجل باستوديوهات أصداء ميديا.
ويحكي العمل قصة طفلٍ لم يجد إجابة تساؤلاته حول سبب بقاء الأجساد الطاهرة مرملة على أرض الطف، فيغفو لتجيب الأطياف عن ذلك بوقوفه مباشرةً على جسد الإمام الحسين عليه السلام، مايجعله لا يألو جهداً لإخفاء صرخاته ونحيبه على سيد الشهداء وهو يراه صريعاً وأهل بيته في العراء, ويطول حواره مع الجسد حول الظلامة التي وقعت عليه.
كما تضمن العمل مشهدين للسيدة زينب عليها السلام وماجرى عليها منذ رؤيتها للشمر اللعين يعتلي صدر أخيها الحسين، وماتعرضت له من ضرب وتعنيف أثناء سبيها مع النساء والأطفال، إضافة لمشهد آخر للطفل مع والده وهو يحكي له كيف أن الإمام الحسين لا يزال مخلداً وسيبقى في قلوب محبيه.