اللجنة الإعلامية – زهراء جلال
لايزال أطفال مؤسسة الإمام الحسين على موعد مع مزيد من الفعاليات المميزة لمخيم الطفل الحسيني على مدى ليلتين إضافيتين بعد إلغاء فعالية التبرع بالدم للنساء.
المخيم الذي تنوعت فقراته مابين حسينية وتربوية وصحية، استضاف الممرضة صالحة النخلاوي التي تحدثت عن أهمية إلمام الطفل بالإسعافات الأولية ليتعلم كيفية النجاة من الموقف وإنقاذ نفسه، مستخدمةً الأسلوب القصصي الذي جذب الطفل وحصد تجاوبه.
ونوهت النخلاوي لأهمية تعليم الطفل في هذه المرحلة العمرية لتركيزه.
من جهة أخرى، ربطت الأستاذة فاطمة آل إبراهيم القصص التربوية التي قرأتها للأطفال بمواقف حدثت في القضية الحسينية كربطها على سبيل المثال قصة "أنا إنسان" التي تتحدث عن المساواة بمساواة الإمام الحسين عليه السلام بين العبيد والأحرار في معركة كربلاء.
كما أشارت عبير إبراهيم بدورها إلى أن الأفلام التي تعرضها للأطفال في مخيم الطفل تعرّفهم بشخصيات غير مشهورة في كربلاء مبتعدةً عن المواقف الدامية الغير ملائمة لأعمارهم، وهو الأمر الذي شددت عليه الأستاذة معصومة المسكين مسؤولة قسم الفيديو التي استطاعت بركنها تقديم القصص العاشورائية المناسبة لفكر الطفل وسنه، مبينةً أن قسم القصص المرئية تساهم في تقريب الشخصية لأذهان الأطفال وتساهم في ترسيخها بطريقة تلاءم براءته وتجيب على تساؤلاته.
وأوضحت المسكين أن مخيم الطفل هذا العام زاخر بالنشاطات المحببة للطفل، فبعد عروض الفيديو هناك فقرة سرد كرامات أهل البيت عليهم السلام، والقصص التربوية، كما أن هناك ركن الرسم والتلوين وهي فعاليات ثابتة يومياً.
وأضافت أن المخيم يقدم فقرات متنوعة كسفرة أم البنين عليها السلام، والفقرة الصحية التي تناولت في يومها الثاني طفل السكر باستضافة الطفل جواد التاروتي ذو الثمان سنوات الذي حكا للأطفال تجربته منذ إصابته بالمرض في سن الثانية وسيطرته عليه وتأقلمه إياه، مقدماً النصيحة لأقرانه الأطفال بالأطعمة المناسبة، وتعريفهم بالأعراض وتفاصيل المرض.
ويدأب المخيم في كل مساء على إقامة مراسم ا لعزاء والقيام بواجب المواساة لأهل البيت عليهم السلام، قبل القيام بموكب موحد للملحمة الحسينية.