أولى المحاضرات التثقيفية لزائرات مؤسسة الإمام الحسين

المدربة آل حمادة : "طاقة المكان " طاقة إيجابية نحو التغيير، وبالاتجاهات الأربع تتحسن الأوضاع.

     اللجنة الإعلامية: أسماء بورشيد – سمية بورشيد

افتتحت مؤسسة الإمام الحسين فعالياتها الثقافية للنساء بمحاضرة  للمدربة والمستشار الأسري الأستاذة هدى حمادة حول علم طاقة المكان وتأثيرها على حياة الإنسان الصحية والنفسية.

وبدأت حمادة ورشة العمل بإبحارها بشكل مكثف عن الاتجاهات الأربعة للطاقة، ذاكرة بأنها تتمثل في الطاقة الشمالية التي تكون طاقتها حمراء وتقوي شاكرة القاعدة ونفعها يعود على نوم المتزوجين، والطاقة الشرقية ولون طاقتها بنفسجي وتسمى بالطاقة الروحانية وهي طاقة هادئة، وتنفع لنوم الأبناء والمراهقين، أما الطاقة الغربية فأبانت أنها طاقة خضراء تنظف الجسم من الطاقة السلبية ونلاحظها أثناء السجود، فيما تختص الطاقة الجنوبية بالجنوبية وهي تمتاز بالحرارة ويفضل معها عدم لبس ألوان صفراء وبرتقالية لمن يشتكون من الشقيقة لئلا تزيد.

وأوضحت حمادة أن علم طاقة المكان أحد العلوم الداخلية والكونية التي تمنحنا القدرة على إعادة رسم بيئتنا ومنزلنا وحياتنا بطريقة تسرع عملية الشفاء والتغيير، مضيفةً بأنه نظام تصميم هندسي يعتمد على تدفق الطاقة والنور عبر المنزل و البيئة المحيطة بالإنسان.

 ونوهت إلى أن نظام تصميم علم طاقة المكان يختلف عن أنظمة التصميم و الهندسة التقليدية التي تهتم فقط بثلاث نواحي و هي : العمل, الشكل, المظهر الجميل، في أنه يصور لنا علاقة الكون بالإنسان من خلال هذا النور والطوفان.

وأشارت حمادة إلى أن الهدف منها هي دوران الطاقة الإيجابية في المكان وتحسين الأوضاع المحيطة بالإنسان صحياً ونفسياً ومادياً، قائلة "كل الوجود من الله تعالى وإلى الله يؤول، هي قطرة عام من بحار علوم أودعها الخالق لنا لنتفكر في الكون الواسع. وأسرار الطاقة البشرية مندرجة من أصل الوجود قال تعالى: (سنريهم آياتنا في الأفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد) ".

واختتمت حمادة فقرتها التثقيفية بتطبيق عملي مع الحضور المتفاعل ،وهو عبارة عن مربعات الباكوا(الفينغ شوي) طاقة المكان لتحديدها على الاتجاهات الأربع وتقسيمها على البيت.