التشكيلية
الجواهري: حب الحسين جمعنا
المعارض الفنية محطة لفنانات المنطقة
ووسيلتهن لخدمة الإمام الحسين ع
اللجنة
الإعلامية: إيمان السويدان- زهراء المتروك – زهراء
الهزيم
افتتحت الفنانة التشكيلية سهير
الجواهري المعارض الفنية بمؤسسة الإمام الحسين بمشاركة جماعة التصوير الضوئي
بالقطيف في تمام الثامنة والنصف من مساء الأحد.
وأشادت الجواهري
بالمستوى الذي أصبح عليه الفن التشكيلي بالقطيف،
داعية الفنانيين والفنانات للطيران خارج السرب بعرض الأعمال ليس على المستوى المحلي
فقط وإنما لأبعد مدى بالعالم.
وذكرت الجواهري في كلمتها أثناء
الافتتاح أن المعرض الفني بالمؤسسة فرصة سعيدة للالتقاء بكل هؤلاء الفنانات اللاتي
تتلمذ غالبيتهن على يديها، قائلة " حب الحسين جمعنا هنا
".
وأكدت الجواهري أن القصة
الموروثة لقضية الإمام الحسين لازالت تسكن وجدان الناس بصورة قويه فالذي يمتلك
القدرة على أي نوع من أنواع الفن سواءً رسم أو شعر أو غيره، يستطيع احتواءها
بالتعبير الصائب والمعايشة ، ومن يمتلك القدرة على التعبير سيجيد الفن بجميع أنواعه
ليكون مرسولاً للحسين ع.
وأوضحت أن الرسم يكمُل التعبير ، ويبقى الشيء المُهم الذي يرضخ الإنسان بالتعبير
عن هويته وثراءه ووطنه، مضيفةً بأن العالم بأسره اشتهر من خلال سرد تاريخه من خلال
نقل حضارته وتاريخه من خلال الفن لكونه يجسم الرؤية البصرية والسمعية والقراءة
فعندما تشترك أكثر من حاسة يكون العمل أقوى مايكون ويصل بذلك لأبعد مدى في
العالم.
وأشارت إلى أن عامة المتلقين
يتقبلون العمل الواقعي أكثر من العمل التجريبي ، والأسلوب الذي يُرضي جميع النواحي
يكون العمل الواقعي، فكُلما زادت التفاصيل الخارجية أبعدته عن المضمون الحسّي ،
فيشترط المضمون قبل التفاصيل الخارجية لتوثيق القضية الحسينية الزاخرة بالأحداث
والمواقف من خلال الفن التشكيلي.
وأفصحت الجواهري عن شعورها
برؤية التحول الهائل بمستوى فنانيّ وفنانات المنطقة
الشرقية ، خاصة وأنها شهدت بداية الفن بهذه المنطقة فعمر إقامتها تجاوز 35 عاماً،
حيث كانت البدايات لاتزال بسيطة جداً، قائلة " عندما بدأنا دروس تطوير الفن
التشكيلي، ابتدأت بفنانه وأخذ يراوده الأجيال بعدها".
واختتمت الجواهري حديثها
بدعوتها أن لا يقتصر المعرض على المشهد الحسيني بل لابد من تفعيله طيلة العام ونشر
هذه اللوحات على مدى أبعد، مثنية على التطورات التي تشهدها المؤسسة من ناحية الأداء
والأسلوب.
المعرض
الفني محطة ذهول جماعة التصوير الضوئي
من جانب آخر أشادت الفوتوغرافية
زهراء القطري رئيسة جماعة التصوير الضوئي بتوثيق سيرة سيد الشهداء عليه السلام
بالمعرض الفني من خلال إيراد بعض أقوال العلماء، قائلة بأنه حدث لم تشهده في أي
معرض آخر.
وتحدثت القطري عن مشاركاتها
قائلة بأن لوحاتها تمثل سيف الإمام الحسين، وقد تفرع من شجرة الحق والثورة إثمار
هذه الشجرة على يد البشر، كما أن اللون الأحمر يدل على الراية المرفوعة على قبة
الإمام، فيما حملت اللوحة الثانية عنوان " الحسين شمعة
لاتنطفئ".
وتسعى القطري تشجيع المجموعة
على إبراز طاقاتها في الأنشطة الحسينية ولخدمة قضية الإمام الحسين عليه السلام
بكثرة في الفترة القادمة، ذاكرة بأن التصوير كلغة عالمية يستطيع الوصول لأبعد مدى
عن طريق الفن المفاهيمي الذي يعتبر الأقوى حالياً.