تغطية موكب العزاء لليلة السادسة من شهر محرم 1434 هـ بمشاركة الرادود منتظر صويلح

‎تواصلت مسيرة العزاء في موكب الإمام الحسين (ع) لليلة السادسة على التوالي و ذلك في ذكرى إستتشهاد حبيب ابن مظاهر الأسدي (ع)، وهو من اصحاب النبي محمد(ص) و خواص الإمام أمير المؤمنين (ع) وشهد حروبه جميعها وكان من أصحاب الحسين وله رتبه علميه ساميه فقد كان زعيم بني أسد وكان عمره يوم الطف خمسة وسبعون عاما، وله ولد يسمى القاسم (قتل قاتل ابيه لاحقا)، حبيب ابن مظاهر كان يتردد على الإمام علي بعد كل حرب فيسئله عن موعد الشهاده خصوصا بعد أن راى أصحابه قد سقطوا شهداء الواحد تلو الآخر في المعارك المتتالية فماكان جواب امير المؤمنين إلا أن الشهاده ستنالها ياحبيب.
‎بدأت مسيرة العزاء بقصائد قام بإلقائها الرادود الحسيني السيد أمين، ثم أعقبه الرادود الحسيني جهاد السيهاتي. ثم بدأت القصيدة الرئيسة لليلة السادس من المحرم وذلك بمشاركة الرادود الحسيني منتظر صويلح بقصيدة حملت مستهل:
‎

جئت للفداء .. للفداء ..
‎ذا وعد السماء .. السماء ..
‎إني الأسدي .. روحي بيدي .. لبيك يا حسين


‎تألق الرادود منتظر في إلقائه لقصيدة تفاعل معها المعزين باللطم و النحيب، و بالرغم من برودة الطقس إلا أن ذلك لم يمنع المعزين من مختلف الأعمار بالمشاركة في مسيرة العزاء على مصاب حبيب ابن مظاهر (ع)، اما ختام العزاء فقد كان بقصائد وقفات حماسية شارك بها كل من الرواديد الحسينيين جعفر المرهون و حسين الشويخات. عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت طيلة وقت مسيرة العزاء لترصد لكم الصور التالية:





























































F y - S a i h a T . c o m - - - - - - -