تغطية موكب العزاء لليلة الرابعة من شهر محرم 1434 هـ بمشاركة الرادود محمد الدرازي
تواصل مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام سلسلة شعائرها العزائية وفي ليلتها الرابعة طرح رادودها الحسيني السيد سراج السادة مقدمة ارتجالية في بدايتها وهي ابداعات قلمه هو وكان مستهلها:
لست أنساه طريداً لست أنساه
واحسيناه غريباً واحسيناه لست أنساه
وكانت كمغناطيس الولاء للمعزين المتجمهرين على الجوانب وقد وحدت صفوفهم واستقامت وقفتهم. ثم جاء دور الرادود الحسيني محمد الدرازي الذي عطر وأثار في الأجواء زوبعة من القوافي الشعرية مجتمعة من جهود أربعة من الشعراء في قصيدة واحدة وهم: ماهر الشهابي ، علي يوسف ، سيد عباس الموسوي ، محمد حسين.
وكان مستهل القصيدة المشتركة الشعر هو :
كبَر الدم من الوريد كلنا فداك ياشهيد
لبيك ياحسين
وقد كان وقعها كالرعد القوي في قلوب المعزين فرحات أيديهم تتلاطم بعشوائية وباتت ألسنتهم تتلفظ بألفاظ الأشواق الحسينية. وختم الرادود الدرازي العزاء بغربة مسلم بن عقيل وحنينه لابن عمه الحسين عليه السلام وأهل بيته.
اللجنة الإعلامية وكابت العزاء ونقلت لكم الصور التالية :-