في ذكرى استشهاد إمام الفقهاء ومؤسس المذهب الاثني عشري
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أحيت مؤسسة الإمام الحسين عليه
السلام هذه الذكرى بموكب عزائي مهيب استهلها الرادود الحسيني فوزي عباس
بتشكيلة عزائية من قلم الشاعر أبو منتظر وقد حملت الأبيات التالية :
وش بعد نشكي ياغايب واحنا من يحيى النوايب
مايحسها غير مظلوم قوم بين العسكري قوم
كانت لها الوقع في ترتيب المعزين وجعلتهم كتلاميذ في حضرة مجلس العلم للإمام الصادق روحي له الفداء.
ماجعل الرادود نعيم آل صليل يتقدم بأبيات شجية من إبداع وإخراج الشاعرين عبدالعزيز الحرز و السيد هاشم آل سيد إسماعيل حملت مستهل :
من بضعة المختار ... جرحُ نَعَاكَ
وحيدر الكرار ... دَماً بَكَاكَ
مُذ هدَموا ... مُذ هدمَوا تلك القِبَابَ
كان صدى وقعها كتفاعل طلاب العلوم مع أستاذهم فهذا الصائح بصوته ياجعفر
وهذا النائح بقلبه آه لفقدك يا جعفر والمعلم جعفر الصادق لسان حاله مجازاً
يجيبهم بالأجر والثواب إن شاء الله.
ثم ختم الرادود الحسيني الموكب بوقفات شجية للشاعر أبو منتظر أبرزها:
جعفري وكلي ولاية تشهد عليه البرايا
هذا دربي لي وربي
جعلت الموالين المعزين يودعون هذه الذكرى وكلهم حنين للرجوع لدروس الإمام الصادق مرة أخرى.
عدسة اللجنة الإعلامية واكبت الحدث ونقلت لكم الصور التالية :