مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام أحيت ليلة رحيل خاتم الأنبياء وكان لسان حالها مُتأسِياً بحال سادس أصحاب الكساء.
فعن جبرائيل : يا محمد هذا آخر نزولي إلى الدنيا إنما كنت أنت حاجتي منها ، فقال له نبينا الأكرم : يا حبيبي جبرائيل إدن مني ، فدنا منه . فكان جبرائيل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، وملك الموت قابض لروحه المقدسة ، فقضى رسول الله صلى الله عليه وآله.
وعن موكب العزاء : يا حبيب الله هذا آخر عزانا في شهر صفر ولكن لانعلم أهو حقاً آخر العزاء أم هي بداية المصائب على عترتك ولاسيما ابنتك الزهراء ، فيقول عنهم الرادود الحسيني علي بو مرة مرتجزاً بابيات للسيد سعيد الصافي :
يالوعة الزهراء صاحت يبو العترة
لوعني فرقاك بويه
فدنا منه الموالين عن يمينه وتجمهر حوله المعزين من شماله ، ومُهَج قلوبهم ينبض بالأسى لارواحهم الأليمة ثم استمر وَقْعُ الأسى يُلهِب القلوب ولاسيما عندما قام الرادود الحسيني حسن العبادي بإلقاء رائعة من روائع الشاعر نايف الدليلي.
إنا لله، وإنا إليه راجعون
إنَّ هذا العزاء لرسول السماء
فقضى الموالين ليلتهم مابين نائح وصائح ، واضطربت اتجاهات عبراتهم مابين الصرخة بيا محمد والآهة برحيلك يا أحمد فالفقيد رسول الله والمعزى أولياء الله.
عدسة اللجنة الإعلامية رصدت مسير الموكب والتقطت لكم الصور التالية :-