يقول الإمام الرضا عليه السلام ( أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا ) في ذكرى شهادة عالمِ آل محمد عليهم السلام أقيمت شعيرة العزاء بمؤسسة الإمام الحسين عليه السلام.
واستهل الرادود الحسيني عبدالله هلال موكب العزاء بنحيب على فقد الإمام الغريب بمقدمة من إبداع الشاعر محمد القطان حملت المستهل:
الرضا طريح آه
لا إله إلا الله
كانت انطلاقة للتعريف بالشعور المؤلم لشهر صفر الذي احتضن التربة الرضوية والتي عبر عنها المعزين بآهات حزينة سبقت لطماتهم الفجيعة، ثم تقدم الرادود الحسيني مصطفى السعيد لينثر حروف القصيدة الرئيسية والتي هي اتحاد بين كوكبة من الشعراء ( عبدالله آل ربح ، صالح دعيبل ، محمد أبو عبدالله ) الذين نذروا أقلامهم لخدمة بيت العصمة والرسالة وتجلى ذلك في مستهل القصيدة:
ياغريباً بطوس ،، يا أنيس النفوس
أرضى عيني يوم حشري ،، أرضى عيني يوم حشري
وقد سافرت بقلوب المعزين لأرض طوس وسقت أفئدتهم من بئر أنيس النفوس فتنوع الموكب مابين لاطم وصارخ وعاد المعزين يهدرون المدامع ولاسيما عندما أوشك ختام القصيدة أن يحط رحال قلوبهم الفاقدة لصاحب التربة الرضوية في حضرة صاحب التربة الحسينية في ذكرى الأربعين القادمة.
عدسة اللجنة الإعلامية رصدت موكب العزاء ونقلت لكم الصور التالية: