ختام الفعاليات النسائية يمتد حتى منتصف الليل بحشد هائل

اللجنة الإعلامية : سمية بورشيد – زهراء الهزيم – زهراء جلال



اختتمت مؤسسة الإمام الحسين بسيهات فعالياتها بحشد هائل تفاعل مع كل فعالية من فعالياتها وبالخصوص مع فريق تطوير آداب الرعاية الصحية الذي تواجد حتى ساعات متأخرة من الليل.

وهدف فريق المتطوعات المكون من فرحة المرهون ، ووجدان الخليفة، وروان العيد، وآمال الطارق، وزهراء الجشي، و سناء، إلى تقليل نسبة المرض وبالتالي تقليل عدد الوفيات باكتشاف أمراض القلب، وقابلية الشخص للإصابة بمرض الضغط والسكر من خلال النتائج ، إضافة لإعطاء بعض النصائح.

وقام الفريق التطوعي بتحديد بعض المعلومات عن طريق استبانة خاصة لكل حالة ومن ذلك القيام بقياس الضغط ، ونسبة السكر ، والوزن، كما تم توزيع بعض المنشورات على الحضور حوت معلومات عن حقن الانسولين ، و مراحل السكري، وتغيير اسلوب الحياة من أجل حياة أفضل، و التمرينات الرياضية، و مضاعفات السكري المزمنة، و ضغظ الدم.

ختام المسرح " مسك "

وفي المسرح الحسيني تنوعت العروض والمشاهد المسرحية وكانت البداية مع مضيف الشباب ، ومشهد حواري بين القاسم وأمه الرباب، تلاها زفة القاسم بالشموع.

وتضمن المشهد نعي لتوديع القاسم عليه السلام ، مُختتماً بالعزاء الحسيني.
وفي الفقرة الثانية للمسرح تميزت فرقة " قبس " للفنون المسرحية بعرضها الثاني لـ " قل للشامتين " مع سردها لما جرى على حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد مقتل الحسين عليه السلام بتمثيل متقن.

وتخللت المسرحية مؤثرات صوتية وقصائد مسجلة ، الأمر الذي شد الجمهور لمتابعة المسرحية حتى نهايتها.

وحكت المسرحية حكاية السيدة زينب عليها السلام وهي تنعى أخيها الحسين(ع)، فيما حكى المشهد الثاني ضرب الأشرار لبنات الأطهار وأطفالهم وحرق الخيام.

وجسد المشهد الثالث موقف الرباب أم عبد الله الرضيع وحنينها لطفلها، تلاه مشهد مسيرة السبايا إلى الشام،والحوار الذي دار مع زين العابدين مع الرجل الذي اعترض طريقهم وبين له الإمام من هم.

واختتم المشهد بوصول حرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمدينة جدهم ليشكو إليه ما جرى عليهم من مصائب عظيمة.

أما ختام فعاليات المسرح فكانت مع كوكبة لؤلؤة البتول التي أحيت المسرح بالعزاء الذي تفاعل معه الجميع بالوقوف مشاركاً.

ورددت الكوكبة " أيا مهدي " طالبين منه العجل في ظهوره ، الأمر الذي أشادت به الزائرة أم رامي ، منوهة بجمال ماقدمنه ومتمنية التفاعل الأكبر من الجمهور.

وكانت كوكبة لؤلؤة البتول اختتمت فقراتها في مؤسسة الإمام الحسين بزفة القاسم ع في ساحة المؤسسة ، و تضمنت فقرتهم الدخول بالشموع وسلال الفاكهة مرددين " سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر " يتقدمهن القاسم وسكينه ع بملابس الزفاف .

وتتوقف المسيرة ويجلس كل من القاسم وسكينة وتلتف حولهما فتيات الموكب مرددين العزاء على القاسم ، ويدخل صوت القاسم وهو يطلب من عمه الحسين ع مبارزة الأعداء فيقوم تاركاً عروسه سكينه .

"عرس الشهادة" أوبريت لـ فرقة أصداء الغدير

وفي ساحة الملحمة قدمت فرقة أصداء الغدير بصفوى، أوبريت بعنوان "عرس الشهادة".

وتضمن الأوبريت مشهد لعرس القاسم في أرض كربلاء وزفة النساء له بدموع الحسرة والألم ، "هلهلو له وباركوا في زفته، جاسم العريس ما أحلى دخلته، هلهلو له بالدمع ويا النحيب ،جاسم العريس ما أحلى دخلته"

وحظي المشهد بتفاعل النساء مع المشهد بالبكاء والنحيب على هذا العرس الخالي من مظاهر الفرح،مردداتٌ للهلهولة المرافقة للمشهد.

اليوم الختامي يشهد حضوراُ لافتاً من الوفود

وفي ساعة مبكرة من مساء الخميس استضافت مؤسسة الإمام الحسين روضة جنة الملائكة في تمام الساعه الرابعه عصرا بأشراف الاخت أم مهدي .
وقدرر عدد الأطفال بـ 120 طفل بصحبة 6 مشرفات و9معلمات، حيث تعرف الجميع على اركان المؤسسة وتم تعرفيهم على الملحمة بشرح مبسط لواقعة عاشوار .

وفي تمام السابعه مساء قدم أطفال جنة الملائكة على خشبة مسرح المؤسسة عزاءً حسينياً مرددين لبيك ياحسين.

وقالت المشرفة أم مهدي بأنهن يحرصن على إحضار أطفال الروضة منذ أربع سنوات، مقدمة شكرها للقائمين على المؤسسة وبالأخص ام مؤيد ، و بنين العلوان .

وأوضحت أم مهدي أن فعاليات مؤسم شهر محرم بالروضة مستمرة ، ومتعلقة دائماً بواقعة كربلاء واحياء المناسبات والوفيات .

من جانب آخر أشادت أم مصطفى ماجد المحروس إحدى طالبات حوزة البتول بصفوى بفعاليات المؤسسة وبالجهود الجبارة لكاداراتها على حد وصفها قائلة أنها تعتبر تجسيد واقعي جداً لأحداث الطف.

وأضافت إلى أن " قل للشامتين " أكثر ماراقها بفقرات المؤسسة، متعهدة بالزياراة السنوية للفعاليات هي ولجنتها " لجنة أنوار الحسين " التي تدأب على إحياء المناسبات الدينية على طول السنة إضافة لبرامج الأطفال المكثفة.