تغطية موكب العزاء لليلة العاشرة من شهر محرم لعام 1433 هـ
في ليلة وفاة سيد الشهداء
الحسين بن علي (ع)، أقيمت مسيرة العزاء لليلة العاشرة من شهر محرم بمؤسسة
الإمام الحسين (ع) في مدينة سيهات بمشاركة الرادود الحسيني محمد مطوع وسط
حضور غفير شارك في مواساة أهل البيت (ع) في مصاب سيد الشهداء أبي عبدالله
الحسين (ع) . مسيرة العزاء امتدت لأكثر من ساعتين بحضور كبير جداً من
العزين بلغ أكثر من 1500 من أنصار أبي عبدالله الحسين (ع) وسط أجواء طقسية
شديدة البرودة.
مسيرة العزاء انطلقت بقدمة للرادود الحسيني جعفر مرهون بكلمات للشاعر السيد عبدالخالق المحنة حملت مستهل :
ثم انطلقت المشاركة الرئيسة لليلة العاشر من المحرم للرادود الحسيني محمد
مطوع بقصيدة كان المقطع الأول فيها لخادم أهل البيت (ع) خالد بو ميه، فيما
المقاطع الثلاثة الأخيرة فقد كانت للشاعر الحسيني محمد الحميدي وحملت
القصيدة مستهل:
الله يرااس احسين .. ما أجمل ارسومه
كلما تهب الريح .. تتقاطر ادمومه
تميز
الرادود المطوع في أدائه للقصيدة التي وصف بكل ألم و حزن مصاب سيد الشهداء
الحسين بن علي (ع) و ما حل به و بالنساء و الأطفال في يوم عاشوراء، وسط
تفاعل كبير من المعزين.
أما مسيرة العزاء فقد
دخلت ساحة المؤسسة و ملئت جميع جنبات الساحة بالإضافة إلى الحشود التي
ملئت الجنبات المجاورة للمؤسسة في منظر عاشورائي امتزج بالحزن الكبير و
العزاء الملتهب على شهيد كربلاء.
أما الختام فقد كان
بوقفات عزائية في ساحة المؤسسة بمشاركة كل من الرادود جعفر مرهون و
الرادود حسين شويخات ألهبت حماس المعزين الذين تعالت صرخاتهم (لبيك يا
حسين).
اللجنة الإعلامية تواجدت في مسيرة العزاء و رصدت لكم الصور التالية: