أقيم عزاء الزنجيل مساء ليلة العاشر من شهر محرم لعام 1433 هـ بمؤسسة
الإمام الحسين (ع) بمشاركة نخبة من الرواديد الحسينيين و هم جعفر المرهون و
علي بومرة و حسين الشويخات. القصائد تنوعت في وصف مصائب عاشوراء، فمنها
ذكر لمصيبة الرضيع ومنها ما عرج في ذكر مصاب أم المصائب زينب (ع)، ومنها
ما اختص بمصاب أبي عبدالله الحسين (ع).
المسيرة إنطلقت بقصيدة للرادود الحسيني جعفر المرهون للشاعر الملا علي بن جعفر حملت المستهل:
ما ذنب طفلي بسهمٍ للعداء مذبوح .. ما ذنب طفلي
ثم جاءت مشاركة الرادود الحسيني علي بو مرة بثلاث قصائد كانت الأولى للشاعر الملا عطية الجمري وحملت المستهل :
يا حسين حادي ضعونا
و بعد ذلك قصيدة للشاعر السيد عبدالخالق المحنة حملت المستهل:
تزوروني أعاهدكم تعرفوني شفيع إلكم
واختتم الرادود الحسيني علي بو مرة مشاركته بقصيدة للشاعر ابو كرار حملت المستهل :
يا زينب المظلومة
الرادود الحسيني حسين الشويخات كانت له مشاركته في موكب الزنجيل أيضاً و بقصيدتين كانت الأولى للشاعر حسين مرزوق تحت مستهل:
طريح بكربلاء عشطان ويلاه
توسد عالثرى غرقان بدماه
مرد سهم المثلث شبد الحسين
ألا أين المنادي واحسيناه
أما القصيدة الثانية و الختامية لعزاء الزنجيل فقد كانت من كلمات الشاعر أبو منتظر تحت مستهل :
يا حسين .. يا حسين
اللجنة الإعلامية تواجدت في عزاء الزنجيل لتنقل لكم الصور التالية:
