logo almawkeb



2011-12-05

تغطية عزاء الزنجيل لليلة التاسعة من شهر محرم 1433 هـ

أُقِيمْت شعيرة عزاء الزنجيل في ليلة التاسع من المحرم بحضور غلب عليه طابع الفئة الشبابية، كيف لا وصاحب المناسبة هو علي الأكبر الذي خلد في يوم كربلاء دور الشباب وطاقتهم في نصرة راية الحق. استهل الرادود الحسيني جعفر المرهون العزاء بمقدمة للشاعر الرائع سيد سعيد الصافي حملت مستهل:
يالمعتني للحرب
وشلون أصبر القلب
لمن رحت يالأكبر
ريض صحت يالأكبر

وقد أثارت حماس المعزين الذين ترتبت صفوفهم و إزدادت أعدادهم. ثم شنَف الأسماع الرادود الحسيني علي بو مرة بالقصيدة الرئيسة وهي من كلمات الشاعر عبد الخالق المَحَنة والتي حملت مستهل:
عذابي ياشهر فيك عذابي
هلالك من يهل يبدأ مصابي

وقد كَونت سحابة نحيب أمطرت مطر الأسى على نفوس المعزين الذين توحدت أصواتهم بعبارة "لبيك ياحسين". وختم عزاء الزنجيل الرادود الحسيني حسين الشويخات بأبيات شجية للشاعر الحسيني عارف القشعمي حملت مستهل :
وقعة في كربلاء ياليت حاضرها علي
أرض المصايب والبلا ياليت حاضرها علي

وكان لها وقع على نفوس المعزين فتنوع اللطم مابين العزاء بالسلاسل وبين العزاء بالأيدي مستعدين للدخول للقصيدة الرئيسة لوداع علي الأكبر (ع).
عدسة اللجنة الإعلامية رصدت عزاء الزنجيل ونقلت لكم الصور التالية :




















































































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;