تغطية مسرحية الليلة الثامنة (أم المعضلات) ضمن فعاليات مؤسسة الإمام الحسين (ع) 1433
اللجنة الإعلامية - حسن الشيخ جعفر:
امتزجت
أحزان ليلة الثامن من المحرم مع سيناريو مسرحية (أم المعضلات) التي قامت
بها مجموعة أجيال ضمن موسم عاشوراء في مؤسسة الإمام الحسين (ع) لعام 1433
هـ، وهي من تأليف الأستاذين: حسين بديوي وأحمد الرمضان. حيث بدأت المسرحية
بمشهد إحاطة العسكر للإمام الحسين كإحاطة السوار للمعصم تم الختام بخوف
الجنود من مواجهة الإمام الحسين ماعدا شمر بن ذي الجوشن الذي نحى الصفوف
لكي يقطف رأس الإمام وكيف رفض هذا الطاغية جائزة الإمام الحسين في الأخرة
من أجل جائزة ابن زياد في الدنيا.
وتوالت باقي المشاهد واصفة
الفكر الباحث عن حقيقة ثورة كربلاء وتناولت رأي المستشرق الإنجليزي إدوارد
رينوار الذي حاول معرفة أي المصائب في يوم عاشوراء أعظم من خلال حواره مع
أخويه المُسْتشَرِقِين في تاريخ كربلاء وهذه الأدوار من بطولة السيد محمد
الهاشم ، السيد مهدي الناصر ، السيد سلمان النمر.
وقد
جسَد طاقم المسرحية متمثلاً في أيمن المهناء ، حسن المحمد علي ، أمير
الميدان ، السيد رضا النمر ، أحمد الحسن ، السيد محمد الناصر ، السيد جاسم
الناصر ، السيد قاسم العبدالله ، السيد حسن الناصر ، هاشم أحمد ، السيد
مهند الناصر هذا الحوار على خشبة المسرح من خلال إبراز كل مصاب على حذى،
فجسدوا يوم حضور الإمام علي (ع) لحفظ الودائع في ليلة الحادي عشر، وصوروا
مصرع السيدة رقية على رأس أبيها في قصر الإمارة.
وكانت
هذه الأحداث بمثابة الكتب المؤرخة الذي أقتبس منها المستشرقون أحداث كربلاء
والتي طبعتها المسرحية التي ختمت على يد المُخْرِجَين السيد علي سمير
الناصر و الأستاذ ميثم الأمير وذلك بإتفاق جميع المستشرقين على أن أعظم
مصاب قد وقع في نينوى أرض الكرب والبلاء وأنها إسم على مسمى (أم المعضلات).
يذكر
أن طاقم التجهيزات المسرحية هما السيد محمد الناصر ، مشاري الضيف. أما
الديكور فهو للسيد علي الناصر، الإضاءة للسيد أحمد النمر وعبدالهادي النمر.
ومن
خلال حوارات مع الجمهور المتابع للمسرحية يقول السيد عمار الحمود: "
المسرحية وضحت دور السيدة رقية وكيف قادها الإشتياق للرحيل مع روح أبيها".
ويتحدث علي الدرويش برأيه قائلاً: " أعجبني المشهد الأول وكيف بيَن شجاعة
وبسالة الإمام الحسين (ع) وكيف أنه أرهب وحده آلاف الجنود"
عدسة اللجنة الإعلامية رصدت الحدث ونقلت لكم الصور التالية :