الرادود بو جبارة تميز، إبداع، وتألق منقطع النظير في ليلة شهادة السبط المجتبى (ع)
الرادود بو جبارة تميز، إبداع، وتألق منقطع النظير في ليلة شهادة السبط المجتبى (ع)
أقامت مؤسسة الإمام الحسين (ع) فعالية موكب العزاء الحسيني لإحياء ذكرى شهادة الإمام السبط المسموم الحسن الزكي (ع) و ذلك في ليلة السابع من صفر لعام 1441هـ.
موكب العزاء كان بقيادة الرادود الحسيني المتألق محمد بو جبارة والذي استطاع خلق أجواء عزائية مهيبة في داخل حسينية الإمام الحسين (ع)، حيث اكتظت بجموع غفيرة من المعزين من مختلف الأعمار.
البداية للرادود بو جبارة كانت بقصيدة مقدمة من كلمات الشاعر الحسيني عدنان المجدّمي نقتبس لكم منها المستهل مع أبيات مختارة:
يا خوي ويا نور العين عايفني ورايح لاوين لا يتفطّر قلب حسين
عضيدي ويا محل الروح بل اكثر حين تروح مني بشنهو اتصبر جمر فرگاك يجدح بيّه يتوجر عگب عينك وحيد يصير ابو الاكبر .... يا غالي واغلى من الروح ما يصبر گلبي المجروح ناديتك لا وين تروح ؟ ارحم حالي _________________________ يمن تحمل ملامح والدي وأمّي محبتك يالحسن مجراها وي دمي چنت كل ما أشوفك ينجلي همّي بدل جسمك يريته يندفن جسمي .... مقرونه الروح بملگاك وبگبرك وسدني اوياك ترحل بس ظلّت ذكراك مچانك خالي
ثم شارك الرادود بو جبارة بالقصيدة الرئيسة لليلة شهادة السبط الزكي (ع) بقصيدة من كلمات الشاعر الحسيني إبراهيم اشكناني حملت مستهل:
استطاع الرادود بوجبارة خلق هالة كبيرة جداً من التفاعل المنقطع النظير لدى جموع المعزين، حيث طغى التفاعل من المعزين باللطم والبكاء في فاجعة رحيل سبط رسول الله المجتبى (ع).
أداء الرادود المميز والمتألق حاز على إعجاب جميع المعزين، بينما كانت لكلمات الشعراء صداها في البكاء واللطم و التفاعل مع أداء الرادود، نقتبس لكم من القصيدة الأبيات التالية: