يواصل ركن الطفل بمؤسسة الإمام الحُسين عليه السلام، بسيهات فعالياته الحُسينية، عبر فقرات دينية، فنية، ثقافية متنوعة.
الركن في ليلته الثالثة استضاف روضة "نور الزهراء" التي قدمت بدورها مشهد تمثيلي يحكي وصول السبايا إلى خربة الشام، وعن علاقة السيدة رقية بوالدها إلى أن فارقت الحياة على رأس أبيها.
مديرة الروضة "بنين مطر"، قالت بأن الهدف من المشهد التمثيلي، هو تعريف الأطفال على السيدة رقية، وتوضيح شخصيتها لهم، وإيضاح علاقة السيدة رقية بوالدها إلى أن فارقت الحياة على رأسه الشريف.
تُضيف: أردنا أن نلفت إلى العلاقة بين الأطفال والآباء كيف من المفترض أن تكون قريبة ومميزة.
وعن الهدف الذي من أجله تم اختيار المشهد تقول: نحنُ بحاجة في المجتمع لتأسيس الطفولة منذ الصغر، الطفل عندما يتعلق بالمبادئ والعقائد يعني بأننا أسسنا طفلا حُسينيا عندما يكبر لا تتأثر عقيدته بكل متغيرات العالم.
ولفتت إلى تميز المؤسسة بإعطاء الطفل مكان خاص، والاهتمام بخصوصيته وتقديم ما يتناسب مع عمره.
وتابعت مطر قائلة: يتحقق الهدف عندما يلتفت المجتمع إلى الأطفال وتقديم ما يخدم عقليته وتنمية روحه وشخصيته تنمية سلامية بعيدة عن الثقافة السائدة حاليا وهي ثقافة التركيز على اللغة الإنجليزية وتوفير الأجهزة الذكية، وهذا مؤلم جدا.
وعن أمنيتها تقول: لديّ أمنية برؤية مجالس الإمام الحُسين عليه السلام، الخاصة بالطفل، أن توجد مجالس مهيئة بشكل كبير للأطفال من كل النواحي.
وشددت بقول: عندما توجد هذه المجالس للأطفال، سنصل للهدف وهي إيجاد طفل مؤدب، حُسيني بكل أخلاقه وسلوكه، وهنا تتحقق الثقافة الإسلامية.
واختتمت مطر بتقديم الشكر للمؤسسة، وإلى مُشرفة ومسؤولة ركن الطفل أمينة زين الدين، وإلى طاقم روضتها التي قدم المشهد التمثيلي وهن: فاطمة مطر، غفران الضامن، زهراء خواهر، أمل خواهر، خديجة الجارودي، زهراء المعلم.
يُشار إلى عدد من أطفال روضة نور الزهراء حضروا فعاليات ركن الطفل وشاركوا بوقفة عزائية جماعية تحت إشراف الروضة.