توهج .. تميز .. و تألق كبير للرادود السيد أمين السيهاتي في ليلة استشهاد أبي عبدالله الحسين (ع)
توهج .. تميز .. و تألق كبير للرادود السيد أمين السيهاتي في ليلة استشهاد أبي عبدالله الحسين (ع)
أي المحاجر لا تبكي عليك دماً
أبكيت والله حتى محجر الحجر
إن أصبح الدهر ينعاهم فلا عجب
يحق للروض أن يبكي على المطر
في ذكرى المصيبة والمأساة
الكبرى في تاريخ الأمة، في ليلة ثورة المظلوم على الظالم وانتصار الدم
على السيف، ليلة استشهاد أبي عبدالله الحسين (ع)، شاركت حشود المعزين
بكثافة في مسيرة العزاء بمشاركة الرادود الحسيني السيد أمين السيهاتي و
ذلك في ليلة العاشر من المحرم لعام 1441 هـ.
وافتتح الرادود علي الحسين المسيرة بمقدمة من كلمات الشاعر علي أحمد حمود حملت المستهل:
أحرار نبقى للأبد أحرار ما نخشى أحد
وندانا يا لثارات الحسين
ثم تقدم الرادود السيد أمين
لإلقاء القصيدة الرئيسة لليلة العاشر من المحرم والتي جاءت بكلمات خطها
كل من الشعراء: ميثم عيد، محمد حميدي، وحسين مرزوق وحملت المستهل:
جسم حسين نوره يشع بالمصرع وتشوفه زينب
بنحره السيف الباتر
وعلى صدره داس الحافر
تألق السيد أمين في مشاركته ونثر التألق بكل حزن وشجى بصوته وألحانه العاشورائية، حيث شهدت المسيرة
تفاعلاً وتناغماً ملحوظاً بين الرادود السيهاتي والمعزين، حيث استطاع أن
يلامس قلوبهم بأدائه المميز وبكلمات الشعراء المؤثرة والتي نقلت مشاعرهم
إلى كربلاء وسط أجواء حزينة و مبكية.
كان للرادود السيد أمين بأداءه المبهر وتمكنه الكبير أثره الجميل الملحوظ
على مستوى مسيرة العزاء والتي شهدت أكبر حضور في عاشوراء هذا العام، ليلة
العاشر، ليلة ذكرى شهادة أبي عبدالله الحسين (ع).
عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت ورصدت لكم الصور التالية: