تغطية شعيرة العزاء لليلة السادسة من شهر محرم 1433هـ
اللجنة الإعلامية – مصطفى آل مطر:
شارك الرادود الحسيني مصطفى الخباز بالقصيدة الرئيسة لليلة السادس من محرم لعام 1433هـ في الموكب العزائي لمؤسسة الإمام الحسين (ع) بمدينة سيهات عند تمام الساعة الحادية عشر و النصف بقصيدة حملت مستهل:
جئناك على الموعد ياعاشوراء إن كان الموت محتم .. لبيك حسين بالدم
القصيدة أحتوت على ثلاثة مقاطع لكل من الشعراء الحسينين: فلاح السيهاتي، مهدي الشيخ، أبو منتظر وسط حضور مميز من المعزين حيث بلغ العدد آكثر من مائتي معزي. أمتازت القصيدة بمحتواها الحزين في وصف مصاب حبيب ابن مظاهر الأسدي و تأثر الإمام الحسين (ع) بفقده لحبيب و بقية الأصحاب، كما تطرقت القصيدة بصورة حزينة عن الإمام الحجة (عج) وأنه بإنتظار شيعته كما أن شيعته بإنتظاره.
و في لقاء مع اللجنة الإعلامية مع الرداود الحسيني مصطفى الخباز أشار إلى إلهام الشاعر أبو منتظر في هذه الأبيات حيث كان يناقش قضايا المجتمع، كما وأشاد الرادود بعزاء الزنجيل وأنه لأول مرة يحضره حيث ألهب ذلك حماسه في إلقائه للقصيدة، وأشار إلى أن موكب العزاء الحسيني في مؤسسة الإمام الحسين (ع) يعتبر من أميز المواكب العزائية من ناحية المعزين و التنظيم.
هذا و سيشارك الرادود الخباز في الليالي القادمة في مسجد الزهراء غدا في مدينة سيهات، وموكب عشاق الولاية ليلة الثامن في تاروت، و موكب سيد الشهداء ليلة الثاني عشر في العوامية.
عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت في قلب الحدث لتنقل لكم الصور التالية: