تغطية عزاء الزنجيل لليلة السادسة من شهر محرم 1433 هـ
اللجنة الإعلامية – مصطفى آل مطر:
ابتدأت مسيرة العزاء في
ليلة السادس من المحرم بعزاء الزنجيل، وقد شارك حوالي سبعون معزياً
غالبيتهم من الأطفال، في أحوال جوية باردة حيث وصلت درجة الحرارة إلى أقل
من العشر درجات مئوية.
وقد شارك في عزاء
الزنجيل مجموعة من الرواديد الحسينين بأسلوب متميز ابتداءاً بالرادود جعفر
المرهون ثم الرادود السيد أمين السيهاتي ختماً بالرادود حسين الشويخات، وقد
أمتازت جميع القصائد بأنها للشاعر الحسيني جابر الكاظمي من ديوان (الدموع
الناطقة)، و هي كالتالي:
قصيدة: راية محمد سلمها بيدك ..سجل ملاحم من دم وريدك، بصوت الرادود جفر المرهون.
قصيدة: يم شاطي السلامة عطشانة اليتامي، بصوت السيد أمين السيهاتي.
قصيدة: حسين حسين ياحسين مولاي، بصوت الرادود حسين الشويخات.
وقد
كان للجنة الإعلامية لقاء سريع مع الرادود جعفر المرهون حيث قال: " أن
عزاء الزنجيل يختلف عن العزاء طريقة العزاء المعتادة حيث أن عزاء الزنجيل
يكون على وتيرة واحدة ولايوجد فيه لطم مما يجعله سلساً على الرادود في
الإلقاء، كما أنه يتوافق مع اللهجة العراقية للقصائد والتي لانجدها كثيراً
في عزاءنا".
