logo almawkeb



2018-09-30

مبدعو شعار "طوى" يتحدثون عن الفكرة والتنفيذ: من عشق الانتظار إلى جمال كلمة طوى في الخط العربي

مبدعو شعار "طوى" يتحدثون عن الفكرة والتنفيذ: من عشق الانتظار إلى جمال كلمة  طوى في الخط العربي




تحدث مبدعو شعار "طوى" الذي اتخذته مؤسسة الإمام الحُسين (ع)، لفعالياتها لهذا العام، من الفكرة وصولا للتنفيذ في الخط والفن.

 

صاحبة الفكرة الفنانة  التشكيلية "زهرة الأمير"، تحدثت عن الفكرة منذ بدايتها قائلة: عادةً أعضاء اللجنة يقومون بطرح عدة أسماء سنوياً  تكون مناسبة لصلب الموضوع الذي سيتناوله التشكيليون والتشكيلات ضمن المعاني السامية والشخصيات الطاهرة  لواقعة الطف.

 

وأضافت: هذه السنة توافق اختيار أعضاء اللجنة على اختيار شخصية الإمام المهدي أرواحنا فداه مع  اختيار شخصه الطاهر لتمثيل موضوع لوحتي لهذا العام.

 

طرحت عدة أسماء، كان من ضمنها: طوى حيث مر في مخيلتي المقطع الذي يحفظه الكثيرون من دعاء الندبة (ليت شعري أين استقرت بك النوى, بل أي أرض تقلك أو ثرى, أ برضوى أو غيرها أم ذي طوى).

 

واستنادًا إلى معرفتي المتواضعة عن معنى هذه الكلمة من أنها تعني المكان المخفي  و ما شابه هذا المعنى، وبما أنه في دعاءّ يخص الإمام المنتظر، فمن الطبيعي أن يكون ذو ارتباط بغيبته وشخصه الطاهر.

 

 وتابعت قولها: بعد التصويت من قبل أعضاء اللجنة الأعزاء تم اختيار اسم طوى كأنسب عنوان، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى تم تصميمه من قُبل الفنان "وافي البخيت"، وشاركت الفنانة "بثينة اللويم" بتشكيل هذا الاسم بإبداع في لوحةٌ حملت هذا الاسم.

 

بدوره قال الفنان "وافي البخيت"، بأن المؤسسة تواصلت معي لتنفيذ فكرة شعار لكلمة (طوى)،  و أبديت استعدادي مباشرة خاصة و أن حروف طوى من الحروف الجميلة في الخط العربي.

 

مُضيفا:  لم تتأخر فكرة التكوين و اخترت الخط السنبلي المعدل بأسلوبي لتنفيذ الحروف، تم تكوين أكثر من تركيبة للحروف و تم اختيار هذه التركيبة من المؤسسة.  بعدها تم تنفيذ المخطوطة رقميا باستخدام برنامج الفوتوشوب.

 

وعبر عن مُشاركته بقول: سعدت كثيرا بمشاركتي معكم هذا العمل البسيط، هذه هي المرة الأولى التي أتعامل مع المؤسسة فيها، و يشرفني العمل معكم في فعاليات مستقبليه.

 

من جهتها قالت الفنانة "بثينة اللويم": طلبت مني الفنانة التشكيلية  "زهرة الأمير" قبل المعرض بأسبوعين تقريبا كفكره جديده باستخدام فن لف الورق quilling .

 

وتابعت قولها: استغرق العمل  فترات متقاطعة أول أسبوع، والأسبوع الثاني فترات متواصلة.

 

وبينت بأن: اللوحة أساسها لوحه خشبيه أسستها والأبيض كخلفيه للشعار، أما الشعار نفسه طريقة اختياري الألوان أخذ مني وقت في تحديد الألوان المقاربة للشعار وقص الورق، و الحمد لله لقيت المتعة في عملي للشعار وأتمنى كل سنه تكون لي بصمه في المؤسسة.

 

وختمت بقولها: كان حلم أن أشارك في معرض المؤسسة من الثني عشر عاما، و الحمد لله منذ ثلاث سنوات كانت أول مشاركه لي مع مجموعتي الغالية كلنا رسامون عن طريق الفنانة زهرة الأمير.

 

يُذكر أن شعار المؤسسة لاقى استحسان الزائرات، وغيرهن من مثقفين ومهتمين بالفن من مختلف مناطق القطيف.





موكب الإمام الحسين (ع)©py;