مع انتهاء فعاليات المؤسسة لهذه السنّة قمّنا بجولة لمعرفة بعض آراء الزوار. فكان لزوار أهالي تاروت رأي مميز، تحدثنا مع أختين جاءتا لأول مرة، لمؤسسة الإمام الحسين منبهرين من العمّل الجبّار بالخصوص داخل المشرعة وعبروا عنها أنها "اقرب للواقع" لمعركة كربلاء. وتقدموا بالشكر الجزيل للقائمين على هذا المكان وجعله الله في ميزان الأعمـال، بحسب قولهم.

كما عبرتا  زائرتان من آهالي سيهات عن التطور الملحوظ لمؤسسة الإمام الحسين عن السنوات السابقة بالأخص المجسمات داخل المشرعة،  وبحسب تعبيرهم أنها مؤثرة وتجدد جرح الحُسين عليه السلام يوم عاشوراء.

بشاير آل عباس زائرة لأول مرة وقد رأت أن المكان يستهدف جميع الأعمار حتى الأطفال وعبرت أنها شعرت بالانتماء فوراً عند دخولها المكان وكأنها تعرفهُ منذ سنوات.

المشرعة التي كأنها تجسد واقع كربلاء كأنما نعيش ما كان وكل مجسم يجسد حكاية وصوت وصرخة و ليسوا بمجرد مجسمات هامدة.

اختتمت كلامها بقول: أتمنى من المجتمع والناس جميعاً  بأن تهتم ولا تهمش مثل هذه الأماكن.