الأستاذة منال المسكين بعد عرضها قصة "فراشة النور": رسالتي لكل الآباء والأمهات عليكم بالقصة ثم القصة ثم القصة
أكدت الأستاذة "منال جعفر المسكين" على أهمية القصة ودورها على الطفل بشكل عام، مُشددة على اغتمامها في أيام عاشوراء الحُسين، لإيصال الواقعة للأطفال بما يتناسب و أعمارهم.
وكانت المسكين قد عرضت قصة "فراشة النور" من خلال مسرح الظل، في قسم الطفل بمؤسسة الإمام الحُسين (ع)، مساء يوم أمس الجمعة، ولاقت تفاعل من الأطفال.
وقالت منال المسكين، جئتُ هنا للمُشاركة في مؤسسة الإمام الحُسين (ع)، لعدة دوافع، أولها عندما كنا صغارًا كان والدي لديه مجلس عزاء، من هنا نحنُ تربينا ونشئنا على هذا الحُب وهذه الخدمة، فصرتُ أبحث عن الخدمة الحُسينية إلى يومنا هذا لأقدم ما بوسعي.
الدافع الآخر هو إنني بدأت في الخدمة الحُسينية عندما كنتُ أدرس في الرياض، فعمدتُ لإقامة مُخيم حُسيني، ومن ثم الطبخ، وبعض الفعاليات المُصاحبة لأيام عاشوراء، ومن هنا انطلقتُ أكثر للاهتمام بالخدمة الحُسينية، لأكون بعدها كادر في حُسينية الإمام الحسن المجتبى.
وعندما عملتُ في رياض الأطفال، بدأت بقراءة القصص للأطفال على برنامج سناب شات، كما أنني أقدم في كل سنة في مخيم الأنوار الهاشمية بعض الورش المختلفة والقصص للفتيات في المرحلة الابتدائية.
وعن اختيارها لقصة "فراشة النور" للمُشاركة بها في المؤسسة، تقول: أحب هذه القصة جدًا وأعتز بها، فهي من أعادتني للرسم بعد طول توقف، فأنا أحرص على تقديمها في عشرة محرم، لما تحتويه من قيمة وأفكار.
وشددت المسكين في رسالتها للآباء والأمهات قائلة: عليكم بالقصة ثم القصة ثم القصة، فنحنُ بها نصل إلى أعماق أطفالنا، ومن ثم سنراهم يسيرون معنا في الطريق الذي نريده ونتمناه لهم.
فهي تهذب سلوك الطفل، وتعالج بعض المفاهيم لديه، من هنا أنا أشدد عليها خصوصًا لإيصال قضية عاشوراء للأطفال ومظلومية أهل البيت.
وأشادت بالوقت الذي تُقيم فيه المؤسسة فعالياتها بعد العشرة، وقالت إن الوقت "ممتاز جدًا"، لأن بعد العشرة يكون تجديد للمعلومات وزيادة فيها، وهي بمثابة استمرار لإحياء الواقعة.
يُذكر بأن الأستاذة "منال جعفر المسكين، تخصص لغة عربية، ومعلمة رياض أطفال، قدمت العديد من الورش للأطفال.