الأستاذة "مريم النفيلي" حينما نصنع فتيات وفتيان قرآنيون نحن نصنع قيادة للمجتمع
قالت الأستاذة "مريم إبراهيم النفيلي" معلمة التدبر للأطفال، خلال تقديمها ورشة تدبر للأطفال في ركن الطفل بمؤسسة الإمام الحُسين (ع)، "حينما نصنع فتيات وفتيان قرآنيون نحن نصنع قيادة للمجتمع فلنحمل جميع هذا العطاء في قلوبنا".
وقالت إن البرنامج الذي قدمته للأطفال عبارة تدبر بعنوان: (وتدبرتُ في أيام الحسين)، حيث وضحنا معنى التدبر وآية، و سبب إنزال كتاب الله لأي أمر، وعرضنا عليهم مفاتيح التدبر عبر لعبة الاستفهام والتخمين، و من ثم تعرفنا على السور عبر النشاط القرآني(غيمة بلون القرآن).
وأشارت النفيلي إلى الأنشطة التي قدمتها من بينها:
"نشاط التخمين لأداة الاستفهام"، حيث تم اختيار آية قرآنية قدمت لها أدوات و ورق ملون بشكل استفهام تكتب فيها الأدوات ثم يكتشفن الأطفال الأداة وتقدم لهن هدية.
و نشاط غيمة بلون القرآن عبارة عن (قُصاصات: شمس، مصحف أخضر، علامة الاستفهام، غيمة بيضاء، ولمبات ملونه صغيرة) تكتب فيها السور ثم يصنع شكل ويوضع فيه بفكرة الأطفال.
بالإضافة إلى أنشطة أخرى في ركن التدبر، وهي عبارة عن لعبة التركيب للعديد من السور، مثل صنع قصر من قصاصات الفلين، كذلك عمل مسابقة لآية من آيات سورة الحجرات والتعرف على موضوعها.
وعبرت عن ارتياحها لتفاعل الأطفال واصفة إياه بالممتاز جدًا، وتابعت (خصوصًا أطفال الروضة) بعد تقديم الدرس حيث قاموا بزيارة الركن التدبري وتم عرض معلومات عن السور.
وعن رسالتها تقول: دعوا القرآن يحتوي قلوب أطفالكم، دعوه يصنعهم شخصية قرآنية، ودعوهم يلتحقوا بمثل هذه الدروس، ولتكونوا أول من يصنع نفسه للتدبر ويصنعوا جيلهم.
وختمت بقولها: حينما نصنع فتيات وفتيان قرآنيون نحن نصنع قيادة للمجتمع فلنحمل جميع هذا العطاء في قلوبنا.
يُشار إلى أن الأستاذة "مريم إبراهيم النفيلي" معلمة تدبر للأطفال، و مسؤولة خدمة الكوثر القرآنية لإعداد معلمات تدبر، قدمت العديد من البرامج القرآنية للأطفال، إضافة إلى أنها مسؤولة شبكة مزن القرآنية وطالبة في دوحة القرآن الكريم بسيهات.