وميض: أثناء توثيقهم لفعاليات مؤسسة الإمام الحُسين: لوكنا في زمن كربلاء كيف سنوصل الصورة؟
في زيارة لها لمؤسسة الإمام الحُسين (ع)، تحدثت جماعة مصوري القديح "وميض"، عن أهمية الصورة وأثرها في إيصال الرسالة.
الجماعة التي حضرت لـ الليلة الثانية على التوالي لتوثيق الفعاليات المُختلفة بمؤسسة الإمام الحُسين (ع)، وحلت كضيف إعلامي، أثنت على المؤسسة و ما تقدمه من خدمات تُساهم في نشر الثقافة والمعرفة الحُسينية وإبرازها لمختلف الأجيال.
وتحدثت "عقيلة آل عبيد"، إحدى عضوات الجماعة: عن رغبتها المُسبقة لتصوير الفاعليات في المؤسسة لا سيما "المشرعة"، كانت أمنية لم تتوقع تحقيقها وإن يُفاجئها القدر بأن تكون ضمن طاقم مصورين تمت دعوتهم للتوثيق.
تُتابع آل عبيد: نحنُ دائما نسعى من خلال الصورة لإظهار قضية الإمام الحُسين (ع)، لكنني اتسأل لو كنتُ في زمن الإمام في واقعة كربلاء، هل أستطيع إيصال الصورة بكل ألمها وكل ما فيها؟!
تضيف آل عبيد" أتمنى أن نوثق رسالة الإمام الحُسين (ع)، ليس بالصورة فقط.
بدورها قالت "فاطمة شيف" إحدى عضوات الجماعة أيضا: عندما نرى مثل هذه الفعاليات، نشعر فعلا بأن الإمام الحُسين (ع) مازال موجود.
وعن رسالتها تقول: رسالتي للكبار والصغار اجعلوا الإمام الحُسين أمامكم فلا تغرنكم الحياة الدنيا، وعندما نجعل الحُسين أمامنا سنكون في طريقه وخطه ونضمن النجاة في الآخرة.
أما رئيسة القسم النسائي في وميض "وديعة آل ربح": تقول: هذه زيارتي الأولى لمؤسسة الإمام الحُسين (ع)، أشعر وكأن قلبي يخفق بشدة وأنا أقف في المشرعة أتأمل المجسمات.
تُتابع: دقات قلبي المختلفة ترى شيئا أشبه بالحقيقة، وكأنه واقعي بشكل جدي، وبين لحظات صمتها ودمعها المتخفي، تقول: أنا عاجزة عن الحديث و الوصف أكثر.
نحنُ في عدستنا نرسل رسالة تحدي وثبات بأن الصورة قادرة على إرسال الثقافة الإنسانية التي كانت في كربلاء.
بدورها الإدارية في الجماعة "نجاة الفاضل"، وإحدى كادرات المؤسسة إعلاميا، تقول: نحنُ في جماعة وميض نسعى لتوثيق كل الفعاليات الدينية المختلفة في كل مناطق القطيف بشكل عام.
تُتابع قولها: عدستي عادة أوثق بها حياة الناس بشكل عام، لكن في شهري محرم وصفر، تكون موجهة لخدمة الإمام الحُسين (ع)، تُضيف الفاضل: نسأل الله أن يعودنا كل عام لخدمته و يوفقنا لخدمة أهل البيت (ع).
أما "فاتن الهزيم" الإدارية في جماعة وميض، وإحدى الكادرات الإعلاميات في المؤسسة، تقول: هدفي من عدستي أن أوصل رسالة الإمام الحُسين (ع) لكل العالم.
ورأت الهزيم بأن إقامة مثل هذه الفعاليات تُعرف الأجيال على القضية الحُسينية، حيث توضع وتشرح الكثير من الأمور التي يجهلها الكثير من أبناء المجتمع.
وبينت الهزيم بأن التصوير كل يوم في تطور، و توقعت بأن تكون العدسة مُستقبلا أكثر جرأة وتطور عما هي عليه اليوم، ولهذا لابد أن نواكب هذا التطور ونستخدمه في خدمة القضية.
وختمت بشكرها لعضوات جماعة وميض على قبول دعوة التوثيق، كما تقدمت بشكرها للمؤسسة على الاستقبال والترحيب بجماعة وميض.