زائرات مؤسسة الإمام الحُسين (ع) يتعرفن على أسباب الإصابة بمرض القلب
القلب عضوٌ عضلي بحجم قبضة اليد، يقع في الجانب الأيسر من القفص الصدري، وظيفته ضخ الدم بواسطة انقباض الأوعية الدموية إلى أعضاء الجسم الحيوية.
وإن مسَّ عضلة القلب عجز فمن شأنه أن يسبب هبوطًا في قدرة القلب على الانقباض، ومن ثم يتراجع ضخ الدم إلى الأعضاء الحيوية، فتختل الوظائف لتؤدي إلى عدم قدرة الفرد على ممارسة حياته بشكل طبيعي.
ولكن اكتشاف العلة مبكرًا يعالج المشكلة قبل حدوثها.
ومن هنا عمدت مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام، لاستضافة طاقم طبي، هدفه اكتشاف الخلل قبل حدوث المرض القلبي ومعالجته بطرح الحلول له.
يتكون الكادر الطبي من طبيبتين وهن " د. زينب الهاشمي و د. زهراء المنيان"
ومن ممرضات يقارب عددهن السبعة وهن " مريم جضر، فاطمة سهو، هيفاء المتروك، أشجان الجضر، سارة سواد، نادية، وزهراء عباس"
أتين من مراكز متعددة في المنطقة، ليقدمن الرعاية الطيبة لرواد المؤسسة المباركة، وذلك حبًّا منهن لخدمة أبي عبدالله الحسين عليه السلام.
وكان حديثنا مع الدكتورة زينب التي بينت طريقة سير الخدمة، والهدف منها. حيث أشارت إلى أن الهدف من تواجد الطاقم هو الكشف عن قابلية الفرد للإصابة بأمراض القلب.
فبداية الأمر يتم تجميع المعلومات اللازمة للكشف من قبل الممرضات وذلك بقياس "الوزن، الطول، نسبة السكر، وضغط الدم".
بعد جمع المعلومات يتم تحليلها عند الطبيبتين، وبالإضافة إلى طرح بعض الأسئلة التي من شأنها توصيف الحالة، وكذلك الرجوع إلى سجل العائلة الطبي، ومن بعدها تظهر النتيجة.
فإذا كانت قابلة للإصابة تُعطى الارشادات اللازمة والنصائح من تقليل الوزن مثلًا وغيره، وذلك لإعادة العملية الحيوية إلى سابق عهدها.
وأوضحت الهاشمي بعض الأسباب التي من شأنها زيادة قابلية الفرد للإصابة، فمنها "السمنة، السكر، التدخين، والضغط".
وقالت: إن السكر والضغط مرضان صامتان ولكن اكتشافهما في وقت مبكر يساعد على العلاج والتخلص من المشكلة.
نشير بأن الركن كان مفعم بالحيوية والنشاط، وكأنهن في خلية نحل لا يهدأ الركن من كثرة الرواد إليه. .نسأل الله أن يمنَّ على الجميع بالصحة والعافية.