إنها المشرعة "كربلاء مُصغرة" تجسد بعض من صور واقعة الطف الأليمة، في مشهد مؤثر، حيث الدموع الصامتة والمتأملة. في كل عام هي وجهة الحضور وهي دهشتهم، هكذا يُعبر عنها بعضهم.
المشرعة هذه السنّة والسنة التي سبقت تضمنّت لوحات جدارية لفنانون يكمنون الحُب والعطاء لخدمة ابي عبد الله فمثلاً ترى اسـم الحسين بعدة لغات وترى رسم للسبايا في قافلة الأربعين والكثير الكثير من الفنّ الحسيني.
ما يُلفت النظر أول مشهد قد تراه في المشرعة وهو مشهد لعبدالله الرضيع وحولة الرؤوس المرفوعة، فيكون التساؤل ما معنى هذا المشهد؟
و الجواب هو وضِع الرضيع وحولة الرؤوس كناية على عُظم شأن هذا الرضيع وإنه لا يقل شئنناً عن البقية. وأيضاً يُعبر هذا المشهد الإشارة حول حماية الرؤوس لعبدالله الرضيع.
"أم علي رضا" زائره للمؤسسة كل عام لا تتخلف عن المجيئ، تقول: أن شهر الحسين شهر عظيم الشأن وهذه الفعاليات يجب أن لا نفوتها إطلاقاً. وعبرت عن المشرعة انها "كربلاء مصغرة"
وتثني وتخص بالشكر و الامتنان لهذه الجهود الحُسينية التي تزرع في النفوس حُب الحسين.