logo almawkeb



2018-09-16

مقتنيات نادرة من كربلاء، تراث سيهات، رخاميات من حضرة العباس وأكثر، في المعارض الفنية


مقتنيات نادرة من كربلاء، تراث سيهات، رخاميات من حضرة العباس وأكثر، في المعارض الفنية

اللجنة الإعلامية - خاص:

تميز المعرض الفني بمؤسسة الإمام الحسين (ع) لهذا العام بثلاثة أقسام رئيسية تبدأ بركن يجسد تراث سيهات الحسيني القديم، والذي يصفه المشرف عليه الأستاذ عبد الفتاح العيد بأنه عبق الماضي الحسيني من قلب الديرة بدءا بالمنازل القديمة المجاورة لحسينية الراشد والملا علي سالم والنصر وجميع الحسينيات التي لا تتوقف عن الصدح بالنواعي الحسينية طوال محرم بشكل مستمر، فما أن يخفت صوت خطيب إلا وارتفع صوت آخر. 

وأضاف العيد بأن الهدف من تجسيد تراث سيهات الحسيني ونبذة عن الحسينيات وإبراز الخطباء الراحلين هو نواة لمشروع يطمح لزرع المعرفة بالجيل الجديد ليشاهدوا بأعينهم إن أرضهم ليست وليدة اليوم بل هي تاريخ ممتد منذ مئات السنين. 

واستكمل العيد بأن جنبات القسم المجاور هي عبارة عن مزيج من المقتنيات الحسينية النادرة التي وصلت من كربلاء إلى سيهات كالمخطوطات القديمة والرخاميات القادمة مباشرة من الحضرة الحسينية، والأحجار المقتناة من قبر العباس (ع) على سبيل المثال، وغيرهم من النوادر ذوي القيمة المعنوية العالية. وتمنى العيد أن تكون هذه المقتنيات عنصراً جاذباً للزوار المهتمين بزيادة معرفتهم بتفاصيل واقعة عاشوراء.

وأما في القسم الفني فقد تجمعت أعمال عدد من الفوتوغرافيين القادمين من المنطقة ودول الجوار كالبحرين والعراق لتجسيد نماذج فنية عن الحياة في الشارع الحسيني أيام عاشوراء أو الأربعين. حيث تنوعت المواضيع بين المشاية والعزاء والضيافة الحسينية بإبداع يدمج الفن بالمصيبة الحسينية.

ووضح الاستاذ محسن أبو زيد المسؤول عن القسم الفني بالمعرض بأن عدد الأعمال لهذا العام تجاوز الـ ٦٠ عملاً يُنشر العديد منها لأول مرة. وأضاف بأن اللمسة الحسينية في الفن الفوتوغرافي والتشكيلي والتصاميم لها طعمها الخاص الذي يتجدد عام بعد عام ويعيد تصوير هذه الأيام بشكل فني في تجدد دائم.





















































































































































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;