logo almawkeb



2018-06-07

تغطية عزاء ليلة استشهاد الإمام علي (ع) بمشاركة الرادود محمد المطوع


تغطية عزاء ليلة استشهاد الإمام علي (ع) بمشاركة الرادود محمد المطوع



اللجنة الإعلامية: حسن الشيخ جعفر

" أَلا مَنْ لِي بِأُنْسِكَ يَـا أُخَـيَّ وَ مَنْ لِي أَنْ أَبُثَّ كَمَا لَـدَيَّ

طَوَتَكَ خُطُوبُ دَهْرٍ قَدْ تَوَالَى لِذَاكَ خُطُوبُهُ نَشْـرَاً وَ طَيَّـا
فَلَو نَشَرَتْ قِوَاكَ لِـيَ المَنَايَـا شَكَوْتُ إِلَيَكَ مَا صَنَعَتْ إِلَيَّـا

بَكَيْتُكَ يَا عَلِـيُّ بِـدُرِّ عَيْنِـي فَلَمْ يُغْنِ البُكاءُ عَلَيـكَ شَيَّـا
كَفَى حُزْنًا بِدَفْنِـكَ ثَـمَّ إِنـي نَفَضْتُ تُرابَ قَبْرِكَ مِن يَدَيَّـا "

وتتجدد عذابات صعصعة بن صوحان صاحب الإمام علي (ع) السلام وبدورها مؤسسة الإمام الحسين (ع) حاكت مجددة عذابات هذا الصاحبي الجليل في شعيرة العزاء التي نظمها ثلة من شعراء أهل البيت (ع) وهم: ميثم جعفر، خالد بن مئة، ومحمد عبدالنبي وأخرجها الرادود الحسيني محمد مطوع نحو الجمهور الحسيني في رائعة من روائع الشعر الولائي حملت المستهل:

" واعليا واعليا واعلياه 
اسئلوا رد القضاء بالإمام المرتضى " 

وقد كان وقع حروفها وصدح أبياتها منقطع النظير ونالت إعجاب الجماهير الغفيرة التي عبرت عن إعجابها بإيقاع اللطمة وتوحيد الخطوة حيث كلما ألقى الرادود المطوع بيتا استقبلته اللطمات متسابقة مع الصرخات وأنفاس الآهات وبات لسان الحال المجازي وفودا شاركت خيرة من شيع الإمام روحي فداء حتى مثواه الأخير فذلك الشعر لبى بصوت الرادود وسار بجوارح اللطمات من المعزين.

اللجنة الإعلامية واكبت الحدث ونقلت لكم الصور التالية:



































































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;