بين تنوع الفنون والمهارات الحسينية في مؤسسة الإمام الحسين(ع) بسيهات، نقش أطفال حروفهم على قصاصات من الأقمشة، في ركن الخطاط الصغير بمخيم الطفل الحسيني.
لم تتوقف المهارات التي يكتسبها الطفل ضمن نطاق واحد، كالرسم والتلوين، و الإنصات إلى المعلومات المتنوعة، بل تعداها بكل ما تعني الكلمة، فالطفل هنا، تارة يتزود بمعلومات ثقافية دينية تربوية، وتارة آخرة يتذوق الفنون بكل أنواعها، كفن الخط العربي، وكتابة كلمات من اختيارهم على قطعة القماش.
المختصة في خطيّ الرقعة والنسخ المسؤولة عن ركن الخطاط الصغير، الفاضلة "علا آل إسماعيل" تقول في حديث لها " نحن هنا من أجل خدمة الإمام الحسين بالدرجة الأولى، وهي وسام شرف لنا في الدنيا والآخرة".
وتضيف بأن مساعدة الأطفال في اكتشاف بعض مواهبهم و ميولهم هو هدف آخر، الأطفال هنا بعضهم يختار كلمات وجمل تعبر عنه، كالطفل الذي كتب اسمه بجانب اسم الإمام الحسين على العصابة تعلقاً به.
وقالت" نحن لدينا رسائل كثيرة من ضمنها: رسالة إلى كل العالم وكل شخص محب إلى أهل البيت(ع)، أي إنسان لديه المقدرة لخدمة الإمام الحسين سواء كان عن طريق الفن أو غيره، فلا يقصر في هذه الخدمة، الحسين عطاء بلا حدود و نحن نغترف من هذا العطاء".
وتختم حديثها بقول: من لديه علم فليقدمه إلى الآخرين ويخدم به مجتمعه، وأفضل الأيام التي يتمكن الإنسان فيها من تقديم علمه هي أيام الإمام الحسين عليه السلام..
يذكر بأن فعاليات المؤسسة تختتم أعمالها مساء اليوم الاثنين، وستكون ختام قسم الطفل الحسيني مع فريق ريا رويا في ورشة "فتات الخبز وقطرة الحياة".