اختتام ليالي عزاء موكب الإمام الحسين في ليلة الدفن بمشاركة وإبداع الرادود محمد المطوع
اختتام ليالي عزاء موكب الإمام الحسين في ليلة الدفن بمشاركة وإبداع الرادود محمد المطوع
اللجنة الإعلامية - خاص:
في ليلة الثالث عشر من المحرم لعام 1439 هـ، في ذكرى لية دفن الأجساد الطاهرة، أقام موكب الإمام الحسين (ع) شعيرة العزاء الحسيني بمشاركة جموع من المعزين الذين أتوا لعزاء أبي عبدالله الحسين (ع) في هذه الليلة الحزينة.
المقدمة كانت بمشاركة الرادود الحسيني الشاب أحمد شويخ حيث شارك معه المعزين بتفاعل كبير.
ثم شارك الرادود الحسيني محمد المطوع بقصيدتين، الأولى مقدمة حملت مستهل:
الله ياراس حسين ما اجمل ارسومه كل ماتهب الريح تتقاطر ادمومه
أما قصيدته الأخرى فقد كانت الرئيسية لليلة الثالث عشر من المحرم من تأليف خادمي الزهراء محمد حميدي وميثم جعفر.
تميز الرادود المطوع في أدائه و قيادته لموكب العزاء بصوتٍ شجي وألحانٍ حزينة تفاعل معها المعزين بشكل كبير كما كان لكلمات القصيدة وقعاً في نفوس المعزين، نقتبس منها المقطع التالي لخادم أهل البيت ميثم جعفر.
هِمت في عالم افكاري في أُم لبنين جليله والله عظمها مدا لسنين مداده وسره في عرشه ولغـز السين ابشاير الله بشرها تقر العين
ابخصائص الله فضلها مثل مافضل مريم نزل في لحظة لولاده ملك واعليهم سلم
عليها نزل البشرى ابضناچ الباري حط سره
اسمه العباس وَفي ونوماس وفيه الباري حط سره
-----------------------------
سمعت ابشارة المولد اخذ لعجب البشاره الثانيه نزلت على زينب بعد ماطبروا حيدر نزل جبريل وشاف الحورا مدهوشه وهي تنحب
لحسين / نزلت هالبشاره الثالثه في الوافي عباس جبريل / جاله وناوله رايه ورمح وي سيفه والطاس حول / لرض المعركه وهز الارض هالغالي من داس ظنوا / عزرائيل اجا ابهيئة برق يخطف بلنفاس
عينه مالحظه ترف .. يغرف الانفس غرف .. سيفه للاعدا يزف .. يخسف خسف ... رهيب بو الفضل لمن يكر .. كل جماجمها يكر .. سَم سِمَل سَمّر سُمُر، مَحّـد يفـر..... مهيب
من دنت ساعته وخرن بلا اچفوف صاح ربي مـ ريدن زينب اتشوف
يابو فاضل ياشهم ... اه يشيال العلم اه يشيال العلم ... يبو فاضل
زينب / حست من هدا صوت الضرب وي وقعة الخيل تطلب / من الله ابمخيمها الحزينه ابمدمع ايسيل ياراد / يوسف من مغيبه اترد الي بو فاضل اردود اطفال / تنتظر الكفيل وبيده مايه وليه ايعود
جاها لِـحسين ابخبر، كافلچ يم النهر، بالعمد وسفه انطبر، راس القمر..... لقيت لو تشوفيه بالنظر، الزند منه انبتر، وآنا من طاح القمر، ظهري انكسر..... بچيت
امشي وآنا يخيه حاسر الراس من وقع عالشريعه خويه عباس
يا الهي اتقبله .. خويه جثه امجدله خويه جثه امجدله .. يا الهي
خويه يحسين يعني ظل العلم من دون شيال خويه يحسين يعني ظليت وحيد ومالك ارجال خويه يحسين عجبه كيف القمر متوسد ارمال خويه يحسين خابت اظنوني يبو اليمه ولا مال
عزي طوّح وانقضى .. ابعيني اسود الفضا .. من رحل عني ابو فاضل شحچي ياخويه بعد .. ومن اياديه انفقد .. راح ضي اعيوني الكافل
يحرق اعيوني الدمع من فرقة الغالي وينهدم قلبي ابطيحة سوري العالي ليته قطعوها يخويه ايميني واشمالي