وختم الحميدي كلمته بأن هذا الموسم أثمر عن عطاء متميز لا سيما أن هذا العطاء كان بأيدي شابة وبقيادات شابة تركت لهم المساحة وأعطوا الفرصة للخدمة والإنجاز وقدموا أنموذجًا حسينيًا فريدًا في ذلك، وذوي الخبرة أي من خدموا بعمرهم في المؤسسة أكثر ما كانوا بعيدين عنهم بل كانوا في الاستشارية والاشرافية فعمل الجميع عملا متناغما بين مختلف اللجان حيث الشباب في الواجهة في العمل الميداني وأهل الخبرة ومن هم وراء الكواليس يقدموا الدعم والمشورة ويلبوا أي حاجة، كما جعل الإمتزاج بين أصحاب الأيدي البيضاء ذوي الدور الفعال مع ما سبق ذكره بفضل الله وببركات أهل البيت (ع) اسم المؤسسة اسما فعالاً نشطاً في خدمة الإمام الحسين (ع) على مستوى المنطق.