logo almawkeb



2017-10-01

تألق و إبداع الرادود هاني محفوظ في ليلة العاشر في ذكرى مقتل شهيد كربلاء الحسين (ع)


تألق و إبداع الرادود هاني محفوظ في ليلة العاشر في ذكرى مقتل شهيد كربلاء الحسين (ع)

اللجنة الإعلامية - خاص:

في أعظم ليلة حزينة، في أفجع ليلة مبكية، ليلة ذكرى شهادة سبط رسول الله (ص) سيد الشهداء الإمام الحسين بن علي (ع) المقتول في كربلاء، تجمع آلاف المعزين في موكب الإمام الحسين (ع) في ليلة العاشر من المحرم لعام 1439هـ حيث اُقيمت شعيرة العزاء في موكب الإمام الحسين (ع) وسط أجواء من الحزن والأسى. 

البداية كانت بمشاركة الرادود الحسيني جعفر المرهون بقصيدة من تأليف الشاعر خليل عبد الحميد حملت مستهل: 

أخيام حرقوها .. و أطفال داسوها
خلوا بطلهم مجروح
خلوا بطلهم مجروح

تميز الرادود جعفر المرهون في قصيدته التي لاقت تفاعل كبير، حيث تميز بالأداء و الألحان و قوة الكلمات وسط تفاعل المعزين، ثم شارك الرادود هاني محفوظ بقصيدة من تأليف كل من الشعراء: نادر التتان، ميثم جعفر، محمد حميدي.

تألق الرادود هاني محفوظ في قيادة مسيرة العزاء بكل تميز وإبداع، حيث كان أداء الرادود هاني في أعلى مستوى و كذلك الحال بالنسبة إلى الألحان الحزينة والكلمات التي سطرها الشعراء في وصف مقتل أبي عبدالله الحسين (ع) وماجرى من مصاب على الحسين وأهل بيته، حيث شهدت القصيدة تفاعل منقطع النظير من جموع المعزين.

نضع بين أيديكم قصيدة الشاعر الأديب خليل عبدالحميد والتي شارك بها الرادود جعفر مرهون، وكذلك قصيدة الشعراء ميثم جعفر ومحمد حميدي والتي شارك بها الرادود هاني محفوظ.


زاد العطش بيه ووقف وقفه حنيه
لكن وقع فوق الترب عينه جريه
دمه يخر شمس الظهر كانت حميه
عاد او وقف كانت بعد وقفه حنيه

جاه الحجر في جبهته بعد البليه
جاه السهم جاه السهم الله أكبر

غرز ابچبده او نشب .. اي واحسيناه
شاله من صوب القفا .. اي واحسيناه
بالكبد و الدم نزف .. اي واحسيناه

مثلث حربته .. شديد ابضربته
و صار الدم مطر ينكت على اثيابه

عسى احراب السهم دونه جنت قلبي وهويت
عساني امقطع اجباله قبل سهمه انتهيت

وقع يافاطمة .. عسى ذيش الدما
ألم يتفجر ابقلبي على الظامي

زاد التعب بيه او قعد أمسى رميه
صدره على حر الترب حال المنيه
و ابن النسر مالك برز حامل هديه
سبه و شتم سيفه رفع ضربه قويه

و ابرزوا له .. زادوا على اجروحه
طعن و ركل ضرب و شتم

بالخناجر .. و اتعذبت روحه
فوق العطش حر و ألم

حرك شفاته و ندب بيهم
تقتلوني و أمي الزهرا؟ 

ارتعد عرش الله من هالصوت و اهتز الفلك

ساعة ظلوا و الجثة مهدوره
بين العدا همس و نظر

و العساكر تتأمله ابحيره
سل باتره و قام الشمر

و اعتدل قاعد على صدره
يامحمد ياعلي حيدر

انزلي يافاطمة ابجبريل و اصفوف الملك

رمت نيران السما غضب سكانه
هوت أعلام الهدى رجف أركانه

ياويلي بثنعش طعنه على الظامي
قبض و اتفور ادمومه على الشيبه

و حز السيف نحره و العرش مال
و شال الراس دامي فوق عالسال

و طلعت زينب من الخيم مذهوله
و شافت بيده الشمر قنا محموله

ندت صوب النجف احضر يابو الحملات
علي احضر ياعلي ياكاشف الشدات

تنوح املاك مو نسوان و اطفال 
رمح مخضوب للمظلوم شيال

قتلوا محمد .. قتلوا محمد 
ردت نداها بألم صوب المدينة

يمه انذبح خويه راسه معلقينه
شفت الجسم و الاعادي يسلبونه

ظامي يازهرا حزوا وريده
ظلوا جيوش الكفر يتناهبونه

ناديت و لا حد حضر له يجهزونه
صاروا يايمه بحوافر يطحنونه

بعيوني شفته يتناولونه
ليت الخيول الجرت كلها عليه

بعيوني شفته انفرد صعبه عليه
ناديت ابو فاضل و مارد عليه

الشاعر: خليل عبد الحميد
***************

ظل ابو اليمه في حيره ​​شهالكسيره​​ وحده ما بين العساكر
ينظر اصحابه المطاعين​​ ويلي يحسين​​ ابـ كربلا ما باقي ناصر

نادى وادموعه اتفـجـر​​ وينه جاسم ​​وينه لكبر
ويــن انصار الحـمـيـه ​​ويـنـه عـباس​ الغنضفر

ما بقت غير النساوين ​​بدمعة العين ​​والقلب زايد لهيبه
ألله يا عظم المصيبه ​​​شـلـ يصيبه​​ حجـة الله و حبيبه

والطفل في الخيمه ظامي ​​قلبه دامي ​​رفّـت إيــده
لـمـا شاف احسين حـولـه ​​فـي ذهـولـه ​شـلـيـريده


مــرد قلبه العطش لــونـه تغـيّــر
يـريـد الـمـاي إلـى احسين بيده أشّــر

أخـذ طـفـلـه و دمـع عـيـنه ايتـجارى
اوعـيـنـه غـايره و بـيــده ايـتـعـفـر
راح احسين الى العسكر​​ رافـع هالطفـل يطلب له الماي
وش ذنب الطفل ظامي ​​شمس الغاضريه حرها شواي

اسقوا الطفل لو قطرة اميه / يا بني اميه / لا يموت امن العطش بيدي يا ارجاس
يشبه محمد جدي الهادي​/ نوره البادي / ​واختلف قوم العدا و هم أخبث الناس

شد حرمله سهمه​​ لمن بدا نجمه
شق السهم جيده و أرداه

فار الطفل دمه ​​ذبّـاه ابو اليمه
والهادي فيض الدم تلقاه

عاد ابهالطفل للخيمه و تنطره​​اخته ام الخدر مدت عنده نظره
سكنه امن العطش نادت يا ابويه ​رويت الولد ما بقّـت لي قطره ؟

تنادي امه بالحسره​​ منهو الضرب نحره​​ ابهذا السهم خبرني يحسين
جـلـد ما بقى عندي ​​واتقطعت جبدي ​​​جاي الولد وامغمض العين

جاوبها السبط بالنبره الحزينه​​ مكتوب الطفل لازم تفقدينه
ما كمل سنه في مهده تعـفـر​​ أكـبـر هالسـهـم من عمره و سنينه

ألم يفجع الزهرا ​​لو كانت اتحضره​​ واتشاهد المنظر يـعالم
عليه تلطم ابخدها​​ما ظن جلد عدها ​​طول الدهر تنصب له ماتم

الشعراء: ميثم جعفر و محمد حميدي
















































































































































































































































































































































































































































































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;