الرادود السيد أمين السيهاتي، توهج و إبداع في موكب عزاء ليلة الثامن
الرادود السيد أمين السيهاتي، توهج و إبداع في موكب عزاء ليلة الثامن
اللجنة الإعلامية - خاص:
تواصلت مسيرة موكب العزاء في موكب الإمام الحسين (ع)، حيث اقيمت شعيرة العزاء الحسيني و ذلك في ليلة الثامن من المحرم لعام 1439 هـ بمشاركة أعداد كبيرة من الجمهور الحسيني.
البداية كانت بمقدمة شارك فيها الرادود الحسيني علي الحسين بقصيدة من تأليف الشاعر ميرزا يوسف الشيخ ذكر فيها:
رمله تبچي على القاسم والمدامع سايله يا شباب الما تهنى وانذبح في كربله
ياشباب الماتهنى زفته ارماح وسيوف خيمته ابنار احرقوها وحاطت اعليه الألوف وانذبح ساعة زواجه وسكنه تنظر له وتشوف حنته من دم وريده وفجع كل العايله
ثم شارك الرادود الحسيني السيد أمين السيهاتي بالقصيدة الرئيسة لليلة الثامن من المحرم بقصيدة من تأليف خادمي الزهراء ميثم عيد و حسين مرزوق، تحت مستهل:
نوح و ألم خيّم آنا اسمع بلمخيم ارجع يبني جسام
تألق الرادود السيد أمين في قيادة الجموع الغفيرة و ذلك بالألحان الحزينة و التمكن في الأداء و حزن الكلمات، أدى ذلك إلى تفاعل منقطع النظير مع المعزين الذين حضروا الموكب من مختلف الأعمار لتعزية القاسم ابن الحسن (ع)، كما كان لتميز الرادود صداه الكبير لدى المعزين و تجلى ذلك في تعالي الصرخات الحسينية و الآهات في تفاعل كبير مع كلمات الرادود و كلمات الشعراء، نضع بين يديكم مقطع من القصيدة:
ياقمر غافي قلي كيف احمل جروحي ونته هاجرني يالولد كافي رد قبل ماتفنى روحي. بالله جاوبني
