الرادود محمد المطوع إبداع تألق و حماس في ليلة أبي الفضل العباس
الرادود محمد المطوع إبداع تألق و حماس في ليلة أبي الفضل العباس
اللجنة الإعلامية - خاص:
مع مرور ليالي عاشوراء، تتزايد أعداد الحضور في موكب الإمام الحسين (ع). ليلة سابع، ليلة قمر العشيرة أبي الفضل العباس، حيث بلغ عدد الحضور أقصاه منذ بداية محرم و حتى الآن.
بدأ العزاء بقصيدة مقدمة بصوت الرادود الحسيني جعفر المرهون بقصيدة من تأليف الشاعر خليل عبد الحميد حملت مستهل:
ثم بدأ الرادود الحسيني محمد المطوع بالقصيدة الرئيسية لليلة السابع من المحرم، القصيدة حملت مستهل:
إني أنا العباس أغدوا بالسِقا .. ولا أهابُ الموتَ يومَ المٌلتقى واللهِ إن قطعتُمُ يميني .. إني أُحامي أبداً عن ديني
تكونت القصيدة من ثلاث مقاطع كالنحو التالي:
الفقرة الأولى "قُمر مخسوف" للشاعر محمد حميدي الفقرة الثانية "قُمر زينب" للشاعر ميثم جعفر الفقرة الثالثة "نُدبة وضياع" للشاعر صادق سوّيد
تألق الرادود محمد المطوع بأداء عالي بل مميز جداً، فالألحان الحزينة و المناسبة لليلة أبي الفضل، و التمكن الكبير في الأداء، و الإنسجام مع الكلمات، جعل المعزين في حالة تفاعل كبير جداً، و كان التناغم و التفاعل جلي بين الرادود المطوع و المعزين. كما كان لروعة الكلمات أثرها، نضع بين يديكم المقطع التالي:
إني أنا العباس أغدوا بالسِقا..ولا أهابُ الموتَ يومَ المٌلتقى واللهِ إن قطعتُمُ يميني.. إني أُحامي أبداً عن ديني على كل أم تعودنا إهي اتحاتيه.. اذا امسافر ولد ليها تجي اتوصيه لنفسك انتبه يـ ابني و تخاف اعليه تصلي و تدعي يا ربي إلي اتخليه
تقول الله ليّه ايسلمه / عهد ليـّه لما ايعود ترد اوياه احلى بسمه / عليه انثر شوقي اورود
اوبس ذيك المَـره الحُـره - تخلت عنها هالفكره
وفا و احساس : من ام عباس اوفيها ألله حَـط سـره
اختلف ام البنين اهيَ عن المـألـوف وصاياها اللي للكافـل حچتها ابـ خوف آنا ماريدك اترد لي ابـ سلامــه اوشُـوف القـمـر عندي يصير احلى اذا مخسوف
و اريدك من هاي السَـفـره / تقدم لي هديه في رايـه امن الدم هي حمره / تـغـلفهـا المنيه
عليها لا تحط ورده - تَـمَـنّي و احسبه نَـشـده
تـحط چـفـين : اوسهم العين وأقول ابني وفّـى ابـ وعده
قـومـي / يـا أم البـنين الـ كربلا و الوافي شوفيه صومي / نذراً لله لو منه عضو سالـم تلاقـــيـه سَـمّـــي / لا جيتي النـهــر لا يفتكر رجعـت أعاديه لِـــمِّــي / درعـه والـدمــا من عالثرى والسيف و چفيه
قربته اتلاقي منها ايقَطّر الماي كاتب اعليها يُـمـه للخيم هاي
للبتولة افقلبي سر / لو هو قصرت اعتذر لو هو قصّـرت اعتذر / للبـتـولـه
ما كان / راضي للخيم يرجع ترى ، لو راضي شــيلـيه خجلان / من سكنه و رقيه و الطفل وكل من يـحــاتـيــه أحـزان / زيـنـب هي فرض يـم الـولـد هالليله صـلـيـــه مليان / جسمه اجروح و خوفي امن ارفعه يتهاوى باقيه
دَوري بين اعمامتـه .. قِـطَـع باقي هامـتـه .. هالعـمود و ضربته .. هي خـلـته .. فُــتــات طايح و كنها السما .. جامِـده اعليها الدمـا .. لو معايه فاطمه .. واتـلـمـلـمـه .. شـتــات
آنا رغم الألـم والحـسـره والآه لكن اشقد أقول الحـمد لـلـه
(( فدوة والله للبتول / أهدي قرباني وأقول أهدي قرباني وأقول / فدوة والله ))
يبو فاضل / الى نصرة اخوك احسين مـنـذور يبو فاضل / على كل قطره منها ادماك مأجور يبو فاضل / على درس الـوفا و لحساس مشكور يبو فاضل / ترى توّك يـ يمه اتشـوف النـــور
وآنا ماذيني خبر .. ظهر اخوك اللي انكسر .. منظر اتخيلته في عيني والخِـيم صارت نعش .. من أذى و حر العطش .. خـيّـط الجـود انته و اعطيني
و ارجع آنا امم النهر هالقربه وامليها و اركض الـ صوب الخيم وا طفالك أسقيها واهدي سكنه والطفل كل ما بقى فيها
يبو فاضل / ترى زينب ولا بتذوق الماي يبو فاضل / اذا مو انته بيدك شلته و جاي يبو فاضل / انا كل امنياتي اتقوم وياي يبو فاضل / أملي ضاع و ضاعت فيك رجواي
رحت انا امن المشرعه .. للحسين و مصرعه .. عَـلّـه بعده ابن النبي ظامي مالقيته بالنحر .. واعلى صدره بيه أثر .. للحوافر والجسد دامي
ردت انا احسين اسأله عنك في عاشورا فيها ساحات الحـرب كنت انته بي صوره لكن القيت الجسد واعظامه مكسوره
