الرادود يونس عبدالله يبحر بإبداعه في عزاء ليلة السادس من محرم
الرادود يونس عبدالله يبحر بإبداعه في عزاء ليلة السادس من محرم
اللجنة الإعلامية: حسن الشيخ جعفر
"صحنه صوت امن الضماير يا حبيب بن مظاهر"
أقيمت شعيرة العزاء موكب الإمام الحسين(ع) لليلة السادس من محرم لعام 1439هـ ليلة سيد الأنصار حبيب بن مظاهر بمقدمة ولائية بصوت الراود حسن بو مرة والذي كان لسان حاله عند الإلقاء محاكياً للقاسم بن حبيب بن مظاهر في رثاء والده فجذبت مقدمته المعزين الذين تجمعوا وكونوا موكب الشعائر لحبيب بن مظاهر.
ثم تقدم الراود الحسيني يونس عبدالله وألقى قصيدة ولائية من خيرة ما جادت به المدرسة البحرينية في الشعر الولائي، ومن تأليف الشاعر علي كمال حملت المستهل:
ويا الانصار ابعمرنا.. ويا الانصار
لك ياابو الاكبر عبرنا.. ويا الانصار
جينا نهتف وابحماك ليتنا كنا معاك
وكان وقع أثرها لدى المعزين كمن نال زيارة مسجل زوار الحسين(ع) حبيب فنطقت اللطمات عن الألسنة وعطشت الأفئدة للدموع قبل الوجنات، فقد راح الرادود يونس يصول ويجول بصدحه وإلقاءه المميزان فمال موكب العزاء معاه حيثما سار وتناسقت الكلمات مع إيقاع اللطمات، وسط تفاعل كبير من المعزين، كيف لا وقد حاك أداؤه والقاؤه الفريدان من نوعهما شعور من حضي بزيارة للحسين(ع) بزاد الشعر وترحال العزاء. نقتبس من قصيدة الرادود الأبيات التالية:
تسمعوني أنحب .. و آنا وحدي حاير
صعبه من أنادي .. بالفلا في عاشر
حسره تتركوني .. مايظل لي ناصر
بكربله مصيري .. أبقى ظامي عافر
ترى صوتك ياحسين تسمعه لنصار .. او مايهون نشوفك وانته محتار
على الغبره ودونك نفدي الأعمار .. مطاعين و صرعى و دمنا أنهار
مقصرين ياحسين طحنا لك بس مره
معذره عالثرى نتركك ياحسره
مانحس إنَـا وفينا .. إبوعدنا إلك ياضيا العين
منا لرواح و أخذها .. لعينك في هالحومه سبعين
كلنا يالغالي حلالك .. فدى لك عمرنا و لسنين
و العهد منا لزينب .. نموت و يظل سالم حسين
اللجنة الإعلامية واكبت الحدث ورصدت لكم الصور التالية: