رحمة الله وبيك ابد ما اغالي بس عجيبة ابرمح راسك تالي يا حسين يا حسين
وكانت شرارة الفتيل لقلوب المعزين الذين تجمهروا شيئًا فشيئاً لانطلاق موكب العزاء في أولى لياليه فراح الصوت يسابق النبض للتعبير عن الأسى بخروج الحسين من مكة وهو ابنها، حيث تطرقت أبيات الرادود العجمي بأدائه المتفاني إلى رحلة الحسين من المدينة إلى مكة
تبدي لحجاية وتعتلي الراية
ثم حانت لحظة انعقاد الإحرام بمجاز الشعراء حيث تقدم الرادود الشاعر السيد سراج الموسوي وألقى رائعة ولائية من بوح قلمه المتيم بخدمة أجداده حملت المستهل:
وأنتج تزامن الشعر واللحن مع الأداء للرادود الموسوي أثرًا عميقًا في قلوب المعزين وحولت التلبيات إلى لطمات ووحدت الآهات والعبرات. فتواكب المؤمنون من هنا وهناك في الموكب وتهاتف المعزون في كل مسير بهل من مزيد.
وكأن حج الحسين (ع) الذي حوله -روحي فداه- لعمرة مفردة هو مجاز "حج الشعر" ترجمه وأبدعه الرادود السيد سراج الموسوي وقبله الرادود عبدالله العجمي وبلا إحلال من الإحرام فيه لأنه الحب في الحسين لا يموت.
اللجنة الإعلامية واكبت الحدث ونقلت لكم الصور التالية: