كعادتُها مؤسسة الإمام الحسين (ع) تسعى جاهده سنة تلوى الأخرى لتطوير فعالياتها وجعلها أكثر تأثيراً وإبداعاً. لاسيمّا "المشرعة" التي تأخد الحيز الأكبر من الشهرة كل عام لما تحملهُ من مشاعر وتجسيد لواقعة الطف.
وامتازت هذا العام عن غيره و ضمّن الإضافات الجديدة إضافة شاشتان من البروجكتر في مكانين، الأول يعرض حلقات من مسلسل المختار الثقفي و الثاني مقتطفات من مضائف زيارة الأربعين.
كما تم إضافة مجسم للكعبة المشرفة وتجسيد مشهد خروج الإمام من مكة، ومجسم لمسلم والحفيرة وطوعة. مايُلفت الأنظار هي القربة الكبيرة عندما أريق مائها.
من جانب آخر تقول: الزائره "أفراح الكبيش" أنها عاشت وأحست بكربلاء مجرد رؤيتها الضريح، كما أنه تجديد للشوق والمشاعر لزيارة الإمام الحسين عليه السلام.
وتضيف الكبيش التي تذكر بأنها عايشت أجواء كربلاء، بأنها لم تتردد في زيارة الفعاليات لأكثر من مرة. وتوجهت بالشكر الجزيل على الجهود الرائعة بحسب وصفها، التي تقوم بها المؤسسة الإمام الحسين.
من جانبها علقت الزائره "خديجة علي" من أهالي الأحساء في زيارتها الثانية للمؤسسة، تقول: بمجرد الدخول إلى المشرعة تعيش أجواء كربلاء، كما أنه من الصعب وصف هذه الاجواء الروحانية بالنسبة لي. واختتمت حديثها بالشكر للمجهود الكبير الذي يحكي رسالة خالدة على مر العصور.