اللجنة الثقافية تختم فعالياتها بندوة "التربية الإيجابية"
اختتمت اللجنة الثقافية في الليلة الأخيرة من فعاليات مؤسسة الإمام الحسين عليه السلام بندوة عنوانها "التربية الإيجابية" ألقتها الإخصائية "خلود الحمود"، وحضرنها مايقارب الخمسين سيدة.
وأكدت الحمود على أهمية الوصول للسيكلوجية الإيجابية لأنها تحقق الأداء الإنساني الأمثل، وعرضت دراسة عالمية حول نسب الأساليب التربوية السائدة بشكل عام والتي كان الأسلوب التربوي الديموقراطي أقلها.
وأوضحت الحمود أن السيكلوجية إما أن تكون تربوية أو أن تكون مرضية والتي تقوم على الفعل التصحيحي غالبا. وانتقلت بالحديث إلى التحديات التربوية وهي أمور لا يمكن التحكم فيها ولكن يمكن التقليل من آثارها السلبية من خلال الثقافة وبذل المجهود، وقدمت بعض الأساسيات المتبعة في ذلك، منها التقدير الإيجابي والتدين وإدراك التحكم والضبط الإنفعالي.
ونوهت الحمود إلى أن المرحلة العمرية البادئة من السن الثامنة من الممكن أن يطلق عليها في الزمن الحالي بمرحلة المراهقة المبكرة، والتي تحتاج إلى أسلوب معين في التعامل والتربية. وشددت الإخصائية النفسية على أهمية قضاء وقت مع الأبناء ليشعروا بأهميتهم وأولويتهم في حياة آبائهم.
وأشارت إلى أن الشريحة التي تقبل على ندواتها هي من الآباء بشكل عام دون اقتصار على من يعانون من مشاكل تربوية، بل وأن هناك من يعاني ولا يقبل على مثل هذه الندوات.
و اختتمت الحمود حديثها بأنها تنصح الأهالي جميعا بحضور مختلف الندوات التربوية خصوصا المجاني منها للإطلاع والاستفادة في المجال التربوي.