اللجنة الإعلامية - زهراء المتروك
في ظل تعلقهم با الإمام الحسين، وفي كنف خدمة الإمام الشفيع تجمعهم ريشة العشق الحسيني، ويحتوي بين طيات فنهم أسرار النهضة الحسينية، لكلٌ منا موهبة يمكننا استغلالها لخدمة الحسين أرواحنا له الفداء، ففي قسم المعارض الفنية لمؤسسة الإمام الحسين كنوز شتى وفي كل زاوية قصة كبيرة تستحق التمعن فيها.
في حديث لها مع إعلام المؤسسة تصف "منى أحمد العباس" مدى إنتمائها للمؤسسة مُبينة بأنهذه السنه هي الثانية عشر في الخدمة والإبداع الكبير باسم الخدمة الحسينية. حيثُ تروي قصة المجسم الذي استغرق منها الكثير من الجهد لكبر حجمه، أستخدمت العباس عدة خامات لإعداده، مثل الفلين، القماش، والرمل وغيره.
ويشير المجسم قصه تُروى وهي عندما رجعت السيده زينب عليها السلام لمدينة جدها وهي تحمل الهدية لأم البنين وهي قطعة ملطخة بدماء أبا الفضل العباس.
ومشهد للسيده فاطمة الزهراء عندما تقف يوم القيامة ممسكة برأس ولدها الحسين وتكون أم البنين ممسكة بكفوف أبا الفضل العباس، وقالت العباس بأن الفن هو رسالة، والهدف منه التقرب من الإمام الحسين.
من جانب آخر عبرت "فاطمة حسن المطر" انه لكل منّا رسالة وهبنا الله إياها بدورنا نوصلها بضمير كما رجّت من الله الترفيق والسداد لتوصيل رسالة الإمام الحسين لكل الأجيال القادمة.
وأشارت المطر بأن هذه السنة هي السابعة لها في الخدمة الحُسينية داخل قسم المعارض الفنية للمؤسسة ونوهت عن طريق رسمها المباشر لوحه تتضمن قبة السيدة زينب عليها السلام وعمق الشوق والحنين لزيارتها، مُشيرة إلى دور السيدة الكبير وماقامت به في سبيل الثورة الحسينية.