اللجنة الإعلامية - زهراء الدخيل
شهد مقر مؤسسة "الإمام الحسين" بسيهات حضورا حاشدا في الليلة الأولى للفعاليات النسائية لمحرم 143هـ، ولاقت الأركان المختلفة تفاعل واستحسان الحضور.
وابتدأت الفعاليات بقراءة آيات من الذكر الحكيم بصوت القارئة "زهراء الفضل"، وألقت كلمة الإدارة، الأستاذة "وداد الزاهر" أكدت فيها بأن الهدف من إحياء ذكرى عاشوراء الإمام الحُسين، وإقامة هذه الفعاليات، هي لملامسة الجرح والهدف الذي نهض من أجله الإمام الحسين.
وبينت بأن نجاح الفعاليات يعتمد في الدرجة الأولى على الجمهور، كما طرحت تساؤل كيف يمكننا التفاعل مع هذه الذكرى المؤلمة والعظيمة في كل جوانبها؟!
كما شهد المسرح تكريم لجنة الطفل، ووسط دموع الحزن على مصاب الإمام الحسين (ع) رُفعت الراية الحُسينية في وسط الساحة، في أجواء عاشورائية.
وشهدت بعض الفعاليات حضور مزدحم ومختلف، حيث جسدت المشرعة بداية مسير الإمام الحسين منذ خروجه من مكة المكرمة، وبيت طوعة، كما تميزت المشرعة عن غيرها من الأعوام بمجسم سفينة الإمام الحسين.
كما شهد الاستيديو إقبالا كبيرا من الحاضرات، وقالت مسؤولة الاستيديو "مرفت الويف"، بإن الإقبال كان منذ اللحظات الأولى، حيث جاءت مواكب حسينية "نسائية" وطلبت التصوير الجماعي.
بدورها أكدت الدكتورة "خديجة الربعان" بركن الفحص المبكر لسرطان الثدي، بأن أيام الإمام الحسين هي الأكثر رواجا لمثل هذه الفعاليات، وأشادت بالاقبال الذي حظيى به الركن، وعن أهمية الفحص قالت: بأن الأمر يحتاج إلى تكثيف مُضاعف حيث إن الكثير من النساء يجهلن الفحص الذاتي، وبينت بأن الفائدة كبيرة جدا للفحص حيث إن الاكتشاف المبكر للمرض يساعد في الشفاء.
كما شهد ركن الطفل فعاليات متعددة، وشهدت المعارض الفنية رسم مباشر لعدة فنانات.
بدورها بينت "شفيناز الدبوس" بأن هذا العام اختلفت فعاليات النساء عن الرجال، من بينها الأركان الصحية الثلاثة، المنذرات بالقلب، والإسعافات الأولية، والكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما اختلف في ركن المعارض الفنية بالسم المباشر.
كما أشارت إلى الفعاليات الثقافية، مثل الندوات فهي مستحدثة هذا العام، ومختلفة عن فعاليات الرجال.
يُذكر بأن الفعاليات الحُسينية تُقام للسنة الخامسة عشر، حيث تُخصص الليالي الأولى من الشهر ولمدة 13 يوما للرجال، فيما خصصت خمسة ليالي للنساء.