الرادود الحسيني السيد أمين يختتم ليالي عزاء عاشوراء في موكب الإمام الحسين (ع)
الرادود الحسيني السيد أمين يختتم ليالي عزاء عاشوراء في موكب الإمام الحسين (ع)
في ذكرى ليلة دفن المولى أبي عبدالله الحسين (ع) وأنصاره وأهل بيته، أقام موكب الإمام الحسين (ع) موكب العزاء وذلك في ليلة الثالث عشر من المحرم لعام 1438هـ وذلك في داخل مقر المؤسسة حيث اكتظ المكان بجمع غفير من المعزين.
البداية كانت بقصيدة للرادود الحسيني السيد أمين، ثم بدأت القصيدة الرئيسة لليلة الثالث عشر بقصيدة أيضاً من أداء الرادود الحسيني السيد أمين السيهاتي بقصيدة حملت مستهل:
بالدمعه و الونّه والآه
يقرأ علي هالمناجاه
فيها أول كلمتين
يا حبيبي يا حسين
تألق الرادود السيهاتي في القصيدة والتي لاقت تفاعل منقطع النظير من المعزين الذين حضروا للعزاء في هذه الذكرى الحزينة والمفجعة على قلوب عشاق الحسين (ع)، كما كان لكلمات القصيدة وقع كبير لدى المعزين. القصيدة من تأليف خادمي الزهراء محمد حميدي وحسين المرزوق، نقتبس لكم منها الأبيات التالية:
انـتـهـت هـاي السـنة
ايــامــــه عـــاشـــور
وابتدت رحلة عـشق
للـــي نـــوى ايـــزور
هذا يتمنى . يوصل الجنه
وهذا يـارب خاطـره
اعلـى ازياره مكسور
عطـني يـاربـي صـبـر
مــن عــنــده أيـــوب
الزياره لو هي يوسف
قــلــبــي يــعــقـــوب
إدعي يا أمي . سجِّلَوا إسمي
يا هـنـيـاله اللي زايـر
اســـمـــه مــكــتــوب
آنـــا خــادم لــك يـــمـــولاي
عطني هاي الطلبه بس هاي
يعني معقوله السنه
مـولايـه نـاســيـنـي
هـذا قـلـبـه و رايـته شـال
ويـن رايــح كــربــلا قــال
وآنا كل يوم انتظر
هالدعـوه اتجـيـني
ردت ازورك . يلي نورك
وابلا شك اوريب انه يحيي انسان
لو لـمـسـني . هـذا يعني
جسمي لا لا ماتـمـسه والله نـيـران
يـلــي لـكــربــلا بــتـروحـوا مـشـايه
سلموا على الحسين وصاحب الرايه
قـولـوا لـهـم تـرى مـو انـتـو وفّـايـه؟
هـالشـيعـه للزياره اشتـاقت اهـوايه
عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت ونقلت لكم الصور التالية: