الرادود السيد سراج، يواسي وحشة الحوراء زينب في موكب الإمام الحسين (ع)
اللجنة الإعلامية - أيمن آل سواد
ليلة الحادي عشر ليلة مصيبه
وابگه غريبه وابگه غريبه
ببكاء و حرقة و ألم .. واصل موكب الإمام الحسين (ع) مسيرة العزاء في ليلة الوحشة .. ليلة الحادي عشر من المحرم لعام 1438 هـ و ذلك بمشاركة جموع كبيرة من المعزين الذين أتوا لمواساة كعبة الصبر .. أم المصائب زينب (ع).
أنطلق عزاء الموكب بقصيدة مقدمة شارك بها الرادود الحسيني سيد نزار بقصيدة للشاعر الحسيني خادم الزهراء محمد حميدي.
بعد ذلك، شارك الرادود الحسيني سيد سراج الموسوي بالقصيدة الرئيسة لليلة الحادي عشر من المحرم بقصيدة من تأليف الرادود نفسه
حملت المستهل :
ليلة الحادي عشر ليلة مصيبه
وابگه غريبه وابگه غريبه
تفاعل الرادود سيد سراج بشكل كبير مع القصيدة بأداءه المتميز و ألحانه مما خلق أجواء عزائية جعلت المعزين يحلقون بأرواحهم نحو ليل كربلاء حيث الخيام المحروقة و النساء المسبية و الأطفال العطاشى، كما تركت كلمات الشاعر آهات في نفوس المعزين و نقتبس لكم منها الأبيات التالية:
عزيزتكم يبويه ترضه انضام ... لا اهل عدنه
نخيتك يا علي يا حامي لسلام ... گوم ساندنه
الى الكوفه سبايا انروح للشام ... والدهر ضدنه
جرح بينه الجرح والله ميلتام ... من يضمدنه
ياسلطان النجف احضر لي هالساعه
ترى الاطفال هاي الليله مرتاعه
عليل العيله منهو يخفف اوجاعه
دخيلك يا علي يا بحري واشراعه
تخطينا الجثث شاهدنه لجساد ... كلها مسلوبه
ونيران الخيم بس ضل لرماد ... والله اعجوبه
اعاتب والعتب يا بويه مافاد .... روحي مصيوبه
وعلى گلبي الحزن كل لحظه يزداد … بجرحي مكتوبه
واعظمها شماتة ديرة الكوفه
اذا ندخلها بالاحبال مچتوفه
ادير العين والانفاس مخطوفه
ودموع العين عالوجنات مذروفه
عدسة اللجنة الإعلامية تواجدت ونقلت لكم التغطية المصورة التالية: