logo almawkeb



2016-10-09

الرادود السيد توفيق الوداعي .. ينثر الإبداع الحزين في ليلة قمر العشيرة في موكب الإمام الحسين(ع)


الرادود السيد توفيق الوداعي .. ينثر الإبداع الحزين في ليلة قمر العشيرة 
في موكب الإمام الحسين(ع)

اللجنة الإعلامية – حسن الشيخ جعفر.

" تعشق الناس يومك يا عباس" كانت هذه العبارة نبض المعزين في إحياء شعيرة العزاء على ساقي عطاشى كربلاء. حيث أنطلق موكب العزاء صادحاً برواديده مكتظاً بجمهوره الذين كانوا حركات الإعراب لقوافي أبيات شعرائه. كانت المقدمة من إخراج الشبل الحسيني حسن أبو مرة الذي هيأ الأرجاء لتحاكي أجواء كربلاء، وكان وقع أداؤه المميز في المعزين مجازاً كوقعة نخوة أبي الفضل العباس(ع) لما جاءت له زينب(ع) برضيع الحسين(ع) الضامي. ثم حانت لحظة مشاركة الرادود الحسيني السيد توفيق الوداعي والذي غاص في بحور شعر الشاعر الولائي خليل آل إسماعيل ليأتي مدوياً بالقصيدة الأساسية التي مستهلها:

موقف الأخوان مثلك ما نظرته

والله لو يوسف حضر

وشاف جودك إنبهر

عاف الحدعشر أخو وأختارك أنته

فأشتعلت حمية المعزين وتناوبت لطماتهم مع صرخاتهم، فقد صورت بلغة المجاز الكلمات مع أداء الرادود سلسلة اللحظات في كربلاء إلى الشام ولاسيما عندما حمى الوطيس النابع من أبي الفضل العباس(ع) راعي الباس والتي تصفها وتوضحها الأبيات التالية:


يخويه احترقت اخيام الظمايه .. يخويه والله سمونه سبايه

يخويه ذبنه والمدمع تجاره .. في وقت الَي نظرناكم عرايه

يخويه ظلت النار ابقلبنه .. يخويه بينت كل النوايه

يخويه وجهي برماد المخيم .. يخويه مني حرقوها العبايه

خويه إلى الشام .. مرينه بآلام .. فوق الهوازل .. نسوان وايتام

امشي سبيه .. امن الغاضريه .. وادخل في مجلس .. مثل الهديه

يحاجيني يزيد ابن الدعيه .. في وينه عنج اصحاب الحميه

يقولون الحسين وخيَه عباس .. بقو في الثره ابحسره رميه

تشمت فيني ياعباس وينك .. يشتمون العزيزة الهاشميه

يشتمون الي والدها أبوحسين .. وامها فاطمة الزهره الزجية

اني خت احسين .. لي تخجل العين .. وابمجلس ايزيد .. تنظرني كل شين

وجهي يشوفون .. ظلي ينظرون .. والافجع انه .. صوتي يسمعون

تعال .. ياخويه يالكافل .. القلب .. من هالجرى ذابل

المتِن .. بالصوت يلتلوه .. تعال .. خويه يبو فاضل

تعال و حامي عن اختك .. تعال و رجًع ايامي ودلالي

تعال وجزًر الي مارعوني .. تعال و رجع الشان الي عالي

عتب .. أدريني زيدته .. يخوي .. وانته الاخو انته

وترى .. طبع العتب عادي .. إذا بين الاخو و اخته

تسامحني إذا عتابي قاسي .. لأن فيني فت الرواسي

يريت السهم ابعيني يخويه .. ويريت اتهشَم ابكربله راسي

أعقبت هذه الأبيات شعوراً ممتزجاً من رحلة آلام وحسرات مصائب قافلة الإمام الحسين(ع) لدى المعزين حيث لخصتها حلقات موكبهم وكان مركزهم السيد سراج الموسوي الذي أرتجز وقفات متعددة في رثاء سيد الشهداء(ع). 
اللجنة الإعلامية واكبت الحدث ونقلت لكم الصور التالية:



















































































































































































































































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;