السيد سراج يحلق بالمعزين نحو ضريح حبيب بن مظاهر في عزاء موكب الإمام الحسين (ع) 1438هـ
السيد سراج يحلق بالمعزين نحو ضريح حبيب بن مظاهر في عزاء موكب الإمام الحسين (ع) 1438هـ
اللجنة الإعلامية – أيمن سواد
" زينب توصي حبيب ... الله الله في الغريب"
في ذكرى الرجل الفقيه ومسجل زوار أبو اليمه، انطلقت مسيرة العزاء على مصاب شيخ الأنصار حبيب بن مظاهر الأسدي. حيث كانت قصيدة المقدمة من الرادود الحسيني علي الحسين الذي صدح بصوته الجهوري في رثاء الحسين(ع) وقافلته في قصيدة قال فيها:
حسين علمنا ... نرخص ابدمنا
في أراضي الغاضرية ... نحمي دين الله ونبيه ... حسين علمنا
كل فرد بيها تغنى وبيها يتباهى ... يقول حيا أعلى المنايا وحيا ملقاها
ثم ارتجز الرادود الحسيني السيد سراج أبيات القصيدة الرئيسة لليلة السادس من المحرم حملت المستهل:
افتديك بنحري للبين ... يا عزيز الزهره يا حسين
سلمي سلمك .. وحربي حربك
وتفاعل المعزين مع الأداء الملفت والمنقطع النظير للرادود فباتت لطماتهم تسابق صياحتهم وسار الموكب نحو مرقد حبيب وكل أمانيهم أن يكون شيخ الأنصار قد سجل اسماؤهم لزيارة سيد الشهداء(ع). القصيدة كانت من تأليف الشعراء خدام الزهراء حسين ربعان، حسين باشا، سجاد سبع. اقتبسنا لكم منها الأبيات التالية:
بالعجل جيت أحجي آلامي وشجوني .. اونزف الآهات
واشكي المصاب الي فطرني وشعبني .. باقسى حسرات
اعني جرح المـ ارتوى من فيضي قطرة .. وبالعطش مات
إيه انا الحرموني من جوفه وجنانه .. آنه الفرات
أنا العاينت كل جراحاته .. و قلبي شهد كل معاناته
غريب او وسف ماله ناصر
اشوفه يناظر على اطفاله .. عطيشه او تفطر له دلاله
وايظل ابجراحاته حاير
اروي ظمى الناس .. ويضل ظامي عباس .. وابو اليمه مايرتوي قطرة