logo almawkeb



2016-02-25

التغطية المصورة لذكرى استشهاد السيدة الزهراء (ع) بمشاركة الرادود فوزي الدرازي


التغطية المصورة لذكرى استشهاد السيدة الزهراء بمشاركة الرادود فوزي الدرازي


اللجنة الإعلامية - حسن الشيخ جعفر:

قطرات من دمها الطهور ... سقطت كأوراق الزهور ... فإذا الندى دمع غدى ... طول المدى يبكي الهدى.

إن الليالي الفاطمية أشبه بكتاب صفحاته تتسابق لتكون عبارة بالخط العريض وهي ظلامة الزهراء إلى الآن وكيف أن الكثير يجهل آيات القرآن الكريم في سرد حقها وفضلها وكيف أنها أساس ذي القربى في آيات عديدة بهذا الشأن.

ومؤسسة الإمام الحسين ( ع ) كانت هي موزع هذا الكتاب الأليم في قلوب المعزين الذي واكبوا هذه الليالي الحزينة والتي أحيتها قرى ومدن محافظتنا الأبية وكان نصيب أرض سيهات من حي الخصاب صدح مؤثر وصرح مشرف حيث أقيمت شعيرة العزاء الجاذبة جموع المعزين فتشكلت الافواج وراح الرادود هادي البوري يرتجز ابيات شاعر أهل البيت مفضل سهو والتي كان مستهل المقدمة لها هو :

محسن بصوت الزجية 

يا علي ألحق عليه 


دهري بسهمه رماني 

ولسطر خدي عماني


كانت خانقة الحسرات الداخلة مع الشهيق فترد اللطمات بزفير الآهات معلنة اكسير النحيب والعويل وامتزجت القافية مع الرادود وألحانه فسار الموكب مجازا نحو المدينة.

ثم حانت وقفة الرادود فوزي الدرازي  الذي صدح بصوته الجهوري رثائية من رثائيات الشاعر الموالي جاسم الجمري والتي نص مستهلها :


بدمائي الطاهرة كل نفس ثائرة 

وبكسر الضلع يا زهراء كان الإنتصار


فنعم كانت تلك الدماء هي المياه التي سقت الدين وسقت كل مؤمن غيوركانت متنفس الصعداء في هالة الأتراح على الزهراء (ع). فإذا تفاعلت لطمة المعزين اليمنى من أداء الرادود فإن اليسرى تتزامن معها مباشرة من أصداء أوزان الشاعر المعذورفكل الحروف والفيه مفطورة على الحوراء (ع) فكان لابد أن تعذرهم لأنها غيورة فكان ختاما وليس آخرا لليلة خيم العزاء واحتقن في القلوب وليس فقط في الصدور فلا يزال قبر فاطمة عن المؤمنين مستور.


اللجنة الإعلامية واكبت شعيرة العزاء ونقلت لكم الصور التالية:



































































































































موكب الإمام الحسين (ع)©py;