بعد عرضه لأكثر من مكان، لازال العمل المسرحي الحسيني " فوالله لن تمحو نورنا " يحصد مزيداً من النجاح والمتابعة.

ففي عرضه الخامس على مسرح مؤسسة الإمام الحسين بسيهات، اجتذب العمل المسرحي لفرقة فدك  أكثر من 500 سيدة وطفل، مختتماً برنامج المؤسسة في الأربعين بمدامعهم.

العمل الذي تناول الصراع الأبدي بين الشيطان وبني آدم، والمستمر لليوم في محاولة من الشيطان لتنفيذ وعده بإغواء الناس، وجرهم لأفخاخه لإخراجهم من الجنة، والرمي بهم في جهنم، كتبته الأستاذة صالحة الرميح التي عزت نجاح العمل والأصداء التي لاقاها لملامسته عواطف المشاهدين بما جرى من أحداث مؤخراً كان وراءها أتباع الشيطان الذين لازالوا يسفكون الدماء ويزهقون الأرواح بغضاً في الحسين ونور الحسين عليه السلام.

وتابعت الرميح أن الابتعاد عن تفاصيل واقعة الطف أخافها وأقلقها كثيراً، لكن رغبتها في تناولها بشكل مختلف كان سبباً في نجاح العمل، قائلة " تفاجئت بإعجاب الجميع واستقبالهم لي بالدموع، ولعل الأحداث التي نعيشها، لامست هم

ردات الفعل كانت مدهشة، ورغبة البعض بإعادته مرارا وتكرارا"، مضيفة " وصلتني رسائل كثيرة عن شخصية الشيطان وجريه منهم مجرى العروق دون شعورهم فكانت تنبيهاً قوياً بحسب أرائهم، وجعلتهم يقفون مع أنفسهم وقفة مراجعة ومحاسبة للرجوع للصواب",

وكشفت الرميح بأنها تعيش قلقاً حول ماتستطيع تقديمه مستقبلاً، فهي لا تريد الاستعجال على الرغم من توالد الأفكار لديها، لافتة إلى أن نجاح العمل يجعل مسؤليتها أكبر تجاه ماستقدمه.

وتقدمت الرميح بشكرها لجميع من شجعها وساندها، وساهم في إنجاح العمل، قائلة " هو توفيق من الله، وتسديد من أهل البيت عليهم السلام ".